المشروع الصهيوني وخطورته..!
كتب / لازم حمزة الموسوي
لم يعد الفكر الصهيوني مغلق وفق مالدى الكثير عليه من انطباع بل انه خطير وشامل ويتعدى بأهدافه المرسومة كل الاطر والمفاهيم الضيقة التي يتصورها البعض ،
لذلك كان لابد من ان يكون التصدي له من جميع دول المنطقة لئلا تصل بنا امور التواكل إلى المحضور ، فهو ، بحقيقة أمره استباحي وعلى كل الصُعد الجغرافية والاقتصادية والمجتمعية ايضاً ،
نحن ملزمون بالوقفة الجهادية ضده كما اسلفنا في مستهل موضوعنا هذا .
الكيان مدعوم عسكريا واقتصادياً ولوجستياً ايضاً من جهات لا ترى لها ضرورة بوجود الإسلام ومَن يدعمه او يعتنقه
ان كيد هؤلاء، وسياسة الخطوة خطوة ، سارية وقائمة على قدم وساق ضد كل حركات التحرر والانعتاق انهم دون أدنى شك أخطبوط
يسعون وبكل مالديهم من قوة لغرض تفتيت الوحدة الاسلامية لتصبح بكل مقدراتها لا سمح الله فريسة سهلة للنيل منها وكما يحلو لهم ،
من المؤكد وكما سلف ذكرة فإن الأداة الطيعة لفعل كهذا هو إسرائيل اللقيط الذي تطفل بكيانه على أمتنا وبمباركة الامبريالية العالمية ،
لذا ومن هذا المنطلق يجب أن تكون لدينا العزيمة والشكيمة الاقوى لكسر هذا المشروع التآمري الذي بدأ شيء فشيء بالتحول إلى قوى ضاغطة، يجب الاحتراز منها وذلك بوحدة الصف والكلمة وإن غدا لناظره قريب..