القوة الصاروخية العراقية !
كتب /عزيز الابراهيمي
لايزال العراق دولة هشة من الناحية التسليحية فلا توجد لديه قوة جوية معتد بها ولا قوة صاروخية يمكنه من ردع الدول اذا ارادت الاعتداء عليه طمعا بخيراته وموقعه الستراتيجي المهم والحيوي، فشجاعة الجند مهما اكتسبوا من عقيدة قتالية في المواجهات البرية الا انها غير كافية امام اعتداء اي دولة عليها تمتلك القوة الجوية والصاروخية
يجب ان نعترف ان كل القدرات العراقية وطبيعة تسليحها موجهة في سبيل حرب المجموعات الارهابية وليس الدول وهذا ما لا ينسجم مع امكانيات العراق المادية والبشرية
العراق بحاجة ماسة الى انشاء مؤسسة عسكرية تابعة للحشد الشعبي تختص ببناء قوة صاروخية رادعة ويكون من اولويات عملها امرين:
١- انشاء فيلق هندسي عراقي من خيرة الشباب والعلماء العراقيين وتوجيه البحوث في الكليات المختصة لصناعة الصواريخ الفرط صوتية بسقوف زمنية قصيرة والتعاقد على شراء خطوط انتاجية بغية توطين هذه الصناعة المهمة لامننا القومي من خلال التعاون مع الجمهورية الاسلامية وغيرها من الدول تسهل ذلك
٢- التعاقد مع الجمهورية الاسلامية لشراء ما لا يقل عن ٣٠٠ صاروخ فتاح كدفعة اولى مع التدريب على استخدامها واكتساب المهارة اللازمة
ولعل ذلك من الامور الاكثر قربا ومنفعة لان العمل عليها بشكل جاد يمكن الدوله من امام امتلاك هذه التقنية واكتساب الخبرات العلمية والمهارات التقنية في هذا السبيل المهم
لا يعني ذلك عدم التسلح باسطول طائرات حديثة ولا شراء منظومات دفاع جوي ولكن هذه الخيارات لاتشكل رادع للدول التي تفكر بالاضرار بمصالحها كالخيار الاول اضافة الى استحالة او صعوبة توطين تلك الصناعات في الامد المنظور
لايزال العراق دولة هشة من الناحية التسليحية فلا توجد لديه قوة جوية معتد بها ولا قوة صاروخية يمكنه من ردع الدول اذا ارادت الاعتداء عليه طمعا بخيراته وموقعه الستراتيجي المهم والحيوي، فشجاعة الجند مهما اكتسبوا من عقيدة قتالية في المواجهات البرية الا انها غير كافية امام اعتداء اي دولة عليها تمتلك القوة الجوية والصاروخية
يجب ان نعترف ان كل القدرات العراقية وطبيعة تسليحها موجهة في سبيل حرب المجموعات الارهابية وليس الدول وهذا ما لا ينسجم مع امكانيات العراق المادية والبشرية
العراق بحاجة ماسة الى انشاء مؤسسة عسكرية تابعة للحشد الشعبي تختص ببناء قوة صاروخية رادعة ويكون من اولويات عملها امرين:
١- انشاء فيلق هندسي عراقي من خيرة الشباب والعلماء العراقيين وتوجيه البحوث في الكليات المختصة لصناعة الصواريخ الفرط صوتية بسقوف زمنية قصيرة والتعاقد على شراء خطوط انتاجية بغية توطين هذه الصناعة المهمة لامننا القومي من خلال التعاون مع الجمهورية الاسلامية وغيرها من الدول تسهل ذلك
٢- التعاقد مع الجمهورية الاسلامية لشراء ما لا يقل عن ٣٠٠ صاروخ فتاح كدفعة اولى مع التدريب على استخدامها واكتساب المهارة اللازمة
ولعل ذلك من الامور الاكثر قربا ومنفعة لان العمل عليها بشكل جاد يمكن الدوله من امام امتلاك هذه التقنية واكتساب الخبرات العلمية والمهارات التقنية في هذا السبيل المهم
لا يعني ذلك عدم التسلح باسطول طائرات حديثة ولا شراء منظومات دفاع جوي ولكن هذه الخيارات لاتشكل رادع للدول التي تفكر بالاضرار بمصالحها كالخيار الاول اضافة الى استحالة او صعوبة توطين تلك الصناعات في الامد المنظور