صلاة استسقاء من أجل عقد قمة عربية لمناصرة لبنان وغزة
كتب / فاضل حسين الخفاجي
اعتادتْ الكثير من الدول العربية والاسلامية وخاصة عندَ انحباس المَطر بالدعوة لإقامة صلاة استسقاء ، وبإرادة من الله سبحانهُ وتعالى يَهطل المطر .
بدأتُ هذه المقدمة للدخول الى لب الموضوع الخاص بجفاف سياسة الدول العربية والجفاء غير المبرر وعدم التوافق بين الدول العربية في ظروف صعبة تمُر عليها المنطقة العربية وخاصة لبنان وغزة .. والمواطن العربي يتمنى ان تتم الدعوة لعقدِ مؤتمر قمة عربي تكون له قرارات قوية ومؤثرة ( ولو بالحد لادنى ) لتظهرقوة العرب في حالة توافقهم وعدم مداهنة ( البعض منهم لامريكا والكيان المسخ الاسرائيلي ).. وان عدم انعقاد القمة العربية في هذه الظروف ، هذا يعني ان هناك ارادة حكومات عربية ضد شعوبها .
كلنا يعرف موقف المواطن العربي من القِمم العربية التي انعقدتْ وتبَخرتْ قراراتها ادراج الرياح .. ولكن يتمنى الشعب العربي ان تتقارب كلمة الزعماء في هذه المرحلة العصيبة ، وعسى ان يشعروا بعدم قناعتهم اساساً بالخلافات العربية وعدم جدوى استمرارها .
من الطبيعي ان التمنيات بعقد القمة العربية لم تعد ذات جدوى على ما يبدو للكثير من ابناء الشعب العربي ، ولكن نقول .. عسى ولعل … لا بد من صلاة من نوع صلاة الاستسقاء لعقدها ، هذا مع الاخذ في الاعتبار ان الاكثرية الصامتة هي مع انعقاد القمة ولو الى الحد الادنى وعلى الاقل انهم مع قمة التقاء من اجل لبنان وغزة . وعلى غرار قمة الخرطوم الذي انعقد في شهر آب من عام 1967 بعد هزيمة الخامس من حزيران ..والذي ُسميَّ في حينه (( قمة اللاءات الثلاثة )) ..امنيات نعرف انها لم تتحقق .. ولكن .. الظروف تحتم علينا ان نحلم .