كتب / رد صهيوني بعنوان ” الخوف من الرد “…!
كتب/ كندي الزهيري ||
قام الكيان الصهيوني ، بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني ، الذي أصاب أهدافه بدقة ، مع فشل غير مسبوق لما يسمى ( القبة الحديدية) بالتصدي لتلك الصواريخ ، جاء الهجوم الإيراني ، ردًا على انتهاك سيادة إيران واستهداف ضيفها الشهيد (إسماعيل هنية ) ، قبل ذلك مارس الإيراني الحرب النفسية الأسابيع ، مما جعل من الكيان في حالة هستيرية مرعبة …
اليوم الكيان يرد على الهجوم الإيراني ، بعد أسابيع من التحضير له ، بذات الوقت وجهت إيران رسالة واضحة وصريحة ، أن أي دولة ستساعد الكيان على استهداف الجمهورية ، سيتم الرد عليها بشكل مباشر ، إضافة إلى ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة …
الرد الصهيوني كان رد العاجز ، ليس له أي أثر ، أنصدم بشكل كبير بقدرات إيران المخفية ، التي ساعدت على إفشال الهجوم ، الذي كان هجوم العاجز الذي يحاول رد ماء وجهه ولو بشكل بسيط ، ولم يذهب الكيان بعيدًا عن فلك الأمريكي وسياسته في المنطقة…
بعد فشل الهجوم ، حاول الكيان تفخيم الرد ، عبر الإيعاز إلى القنوات الإعلامية ، وأمرها بتفخيم الهجوم ، ومن غباء تلك القنوات ، نشرت صورًا ، زعمت أنها تعود للهجوم الصهيوني على إيران ، وأثبت للعالم أنها صور قديمة وليست في إيران ، وهذه فضيحة و فشل أخر يصاب به الكيان المهزوم …
الآن وبعد تصريح رئيس شعبة الاستخبارات في “الموساد” سابقًا على إن ” إيران لديها القدرة على تنفيذ عملية مدمرة جدًا ضدنا” ، تحاول أمريكا إرسال رسالة إلى إيران بعدم الرد ، ومن الواضح والصريح أن الكيان متخوف مما ستقوم فيه إيران ، بعد هجومها الفاشل ، التي رأت بأن تصريحاتها وتهديداتها الإعلامية ، ليست لها قيمة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.الكيان مرعوب أكثر من ذي قبل ، لكونه لا يعلم ما ستقوم فيه إيران ، وأن المُرْتَزِقَة لن يكونوا قادرين على مواجهة المقاومة من جهة ، ومن جهة أخرى أصبح جيش الصهيوني جيش متهالك ليس له أي قوة مؤثرة ، سوى الطيران هو الآخر أصبح فاقد البوصلة.
السؤال المهم ؛ هل ترد إيران ، باعتبار الهجوم عليها مخالف للقانون الدُّوَليّ ، الذي يضمن لها حق الدفاع عن النفس ، هل يكون الرد مباشرًا أم غير ذلك. إيران برهنت للعالم أنها ذات سيادة وقوة ، و مقتدرة على إدارة المنطقة وفرض معادلات جديدة ،
لذا؛ ما نراه اليوم يدل على عجز محور الشيطان الأكبر ، في مواجهة محور المقاومة بشكل مباشر.كيف يرى دويلات الخليج أثر الهجوم المضحك للكيان الإرهابي على الجمهورية الإسلامية ، هل سيكون هناك أعادة حسابات ، ما راهنت عليه تلك الدويلات كان رِهان فاشل ، و أتضح للجميع أن إيران تخفي الكثير من القوة ، التي لم تعلن عنها ، فلا شك أن هذا الفشل سينعكس بالإيجاب على قوة المقاومة في المنطقة ، و بالسلب على المطبعين والخونة .