نحوا المحرقة الكبرى..من يدفع بمن (أمريكا أم اسرائيل؟!)
كتب / باقر الجبوري ||
وهنا نستعرض مجموعة من القضايا التي تؤيد ماذكرناه على ان القطب الاكبر في جبهة اعداء محور المقا..ومة في المعركة الحالية هو امريكا وهي كالتالي ..
أ. هنالك قضية طريق الحرير وتغول الصين في المنطقة وهذا له علاقة بضرب مصالح امريكا الاقتصادية في المنطقة وليس المقصود اسرائيل !!
ولهذا نقول ان امريكا من تدفع باسرائيل الى الحرب !!
ب. وهنالك قضية تنامي قوة ايران ومحورها وهذا بالاساس ضد مصالح امريكا العسكرية وقواعدها ويهدد بقائها على المستوى البعيد في المنطقة وهذا الخطر هو بالاساس ضد امريكا ثم اسرائيل بالمرتبة الثانية كونها اكبر واهم قاعدة امريكية في المنطقة والعالم !!
ولهذا نقول ان امريكا من تدفع باسرائيل الى الحرب !!
ج. وهنالك قضية الحرب (الروسية الاوكرانية) والتي حدثت بسبب الدفع والدعم الامريكي لاوكرانيا لاستنزاف روسيا ولاجبارها على ايقاف دعمها لسوريا ولايران فتحولت تلك الحرب الى المنطقة بدعم روسيا للاطراف المعادية لامريكا ومن يمثلها أو يمثل مصالحها في المنطقة وأبسط دليل على مانقول هو امتلاك الحوثي للصواريخ (الفرط صوتية) وضربها لاسرائيل !!
ولهذا نقول ان امريكا من تدفع باسرائيل الى الحرب !!
نعم … قلناها ولازلنا نكررها !!
أن امريكا هي من تدير المعركة في المنطقة وهي من تجبر اسرائيل على المطاولة والاستمرار مع انها استنزفت كل قدرات اسرائيل العسكرية والاقتصادية فاصبحت
اسرائيل وبلا مبالغة تحارب على ثلاث محاور !
الاول .. ضد محور المقا..ومة وهي واضحة المعالم !
الثاني .. ضد الجبهة الداخلية التي اخذت تتآكل من الداخل بسبب تيقن المجتمع الاسرائيلي بعبثية الحرب الدائرة في غزة او الشمال وانها وستؤدي الى الاندحار والانهيار التام لامحالة !!
الثالث .. محور أمريكا والناتوا الذي يدفع باسرائيل نحوا الهاوية لتحافظ على مصالحها في المنطقة وقد يكون هذا بموافقة نتن ياهوا وبعض ساسة الحرب الاسرائيليين وبعض المتعصبين في الحكومة الا ان الواضح ان الاغلبية باتت تعارض الحرب ويعترفون بانهم يسيرون الى الخراب وهذا ما دعى ( النتن ياهوا ) بالتحول الى الخطاب الديني في المعركة وجعلها معركة دينية عقائدية لاستمالة وتعاطف المجتمع الاسرائيلي !!
وعلى كل حال فالنهاية قربت واسرائيل اندحرت وامريكا ستخرج من المنطقة إن عاجلا أو اجلا !!
الحمساوي والحوثي والعراقي وحزب الرب غيروا كل المعادلات والمنظومات الدفاعية فشلت في حماية اسرائيل وتبين ان الثاد مجرد تهويل اعلامي عجز عن صيد صاروخ واحد بالستي اطلق من جنوب لبنان ليستقر وسط تل ابيب !!
بمعنى ان اسرائيل ذاهبة الى الخراب بعد ان كانت تَقصف الدول العربية باتت تُقصف في الداخل وبعد ان كانت تهدد الدول بات التهديد الصاروخي يصل الى شباك منزل رئيسها النتن ياهوا !!
فخراب اسرائيل قادم مع امريكا أو بدونها !!
والى ذلك اليوم سنبقى نحمد الله ان جعل اعدائنا من الحمقى ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ) !!