تشكيل حكومة الإقليم معقدة بالإضافة للانسداد السياسي..!
كتب / علي عزيز الزبيدي ||
لابد من تسليط الضوء على الأزمات الحقيقية في الاقليم بعد الانتخابات الاخيرة
ان مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان ستكون صعبة وقد تفضي الى انسداد سياسي في حال تأخر تشكيلها.
من الواضح من خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ولقائه بأقطاب الحزبين الديمقراطي والاتحاد لتصفية الأجواء والإسراع بتشكيل حكومة جديدة للإقليم الذي تاخر في تشكيلها مع تاخير اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية للإقليم الذي يشهد اختلافات كثيرة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي المفاوضات ستكون صعبة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني نظراً لسقف مطالب الاتحاد الوطني بعد فوزه بعدد مقاعد أكبر وان “اليكتي يطالب بأنهاء التفرد بالسلطة وتحسين ادارة الاقليم كما يطالب بأحدى المناصب الكبرى”.
ان “التأخير بتشكيل الحكومة قد يؤدي الى الانسداد السياسي داخل اقليم كردستان وقد تتأخر تشكيل الكابينة العاشرة الى الانتخابات البرلمانية الاتحادية المقبلة”.
كان اقليم كردستان قد أجرى في وقت سابق الانتخابات التشريعية لبرلمان الاقليم بدورته السادسة والتي أفرزت نتائجه عن فوز الحزبين التقليديين الرئيسيين وهما الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
هناك شكاوى عديدة من الاحزاب الصغيرة مع اليكتي من استفراد الحزب الديمقراطي بالمناصب العليا والمهمة في الاقليم واتخاذ القرارات المصيرية بشكل منفرد عن باقي الاحزاب والكيانات في الاقليم مما ينذر بتصعيد في الوضع السياسي وازمات حقيقية قد تنذر بانسحاب اليكتي ومعه بعض الاحزاب الكردية التي تعتقد انها مهمشة في الاقليم