من خانوا قضيتنا..!
كتب / سامي التميمي ||
محمد أنور السادات ـ أول من خان قضية فلسطين والقدس الأمة العربية والأسلامية ، وللأسف هناك في مصر من يحبه ويسميه بطل ، وهم يتجاهلون كم العالم العربي والإسلامي يمقته ويلعنه في كل صلاة وفي كل يوم .
هذه الصورة إلتقطت في يوم عيد الاضحى من سنة ١٩٧٧م بالمسجد الأقصى عندما زاره الرئيس المصري أنور السادات لأداء صلاة العيد فيه وكان ذلك من ضمن زيارته الشهيرة للكيان الاسرائيلي ،
وبعد دخول السادات المسجد الأقصى كان الحاج راضي السلايمة جالساً في المسجد الأقصى وقد أعطى ظهره للسادات كما هو واضح بالصورة بعد أن صلى الفجر مع جماعة المصلين في المسجد الاقصى كعادته كل يوم آنذاك فبقي جالساً بمكانه ينتظر صلاة العيد ولم يتحرك عن مكانه حتى بعدما دخل السادات المسجد الأقصى وجلس خلفه فجاءه حسن التهامي وهو سياسي وعسكري مصري رفيع ومن المقربين للسادات وكان من ضمن الوفد المرافق له في زيارته تلك للكيان الاسرائيلي ،
فقال للحاج راضي :يا حاج راضي الريّس السادات يريد أن يصلي ،
فرد عليه : وهل أنا حايشه ؟
أنا هنا لله وليس له أو لغيره من البشر ،
وحين انتهت صلاة العيد بالمسجد الأقصى قام السادات بنفسه وتوّجه للحاج راضي للسلام عليه لأنه كان يعرفه شخصياً قبل ذلك ،
فقال له : إزيك يا راضي … يعني ولا كأنك تعرفني دا بقا إسمه كلام ؟! فرد عليه قائلا له : يا سادات أنت لم تأتِ لتحرر القدس بل جئت لتؤكد تسليمها لهم.