لغة الضاد ..لغة الابداع والعطاء..!
كتب/ قاسم الغراوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))
اللغة العربیة لغة القرآن الحكيم ومنهاج الصدق والصادقین ،کل عام ولغتنا عالیة شامخة
وقد شرفها الله تعالی لرسولنا الکریم (ص) لتکون الاولی من بین کل اللغات ویکفینا فخرا انها لغة اهل الجنة .
تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
ويقدّر عدد متحدثي اللغة العربية بالعالم اكثر من 500 مليون.
وتعد اللغة العربية، من أغزر لغات العالم، بالمفردات، ويعتبر دارسو اللغات، أن ما كتب في اللغة العربية، عن اللغة العربية، يبلغ حجمه أضعاف ما كتب في أي لغة أخرى، نظراً لمكانة العربية النابعة أصلا، من كونها لغة القرآن الكريم، كتاب المسلمين الذي كان له الدور الأول والفعلي، بالعمل على حفظ اللغة ونشرها، ثم تحولها بالتدريج، عبر لغويين ونحويين ومصنفين، إلى لغة عالمية، ما بين القرنين الثاني والسابع الهجريين.
اللغة العربية تعاني الان من ضعف كبير مع هذه الاجيال التى ينقصها الوعي ولا تهتم باللغة ولا بغيرها وهي الَّتي اصطفاها لكم ربُّكم ؛ لتكون حاملةً لكلامهِ إليكم ، فلا تجلعوها أهونَ شيءٍ عندكم.
نهنئكم بمناسبة اليوم العالميّ للُّغةِ العربيَّةِ.
والحمدُ للهِ الّذي شرَّفَنا بهذهِ اللّغة الشّريفة، ونسألُ اللهَ لنا ولكم دوامَ التّوفيق والعمل في خدمة هذه اللّغة ، من خلال ضبط نحوها وقواعدها واحترامها والدفاع عنها وكل عام وانتم ولغتنا الحبيبة بخير.