edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تركيا وفوبيا القضية الكردية!
تركيا وفوبيا القضية الكردية!
مقالات

تركيا وفوبيا القضية الكردية!

  • 19 كانون الأول 2024 15:00

 

كتب / درباس إبراهيم

العداء التركي ضد الأكراد سواء داخل تركيا أو خارجها تفاقم مع تأسيس الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك سنة 1923. تبنت الدولة التركية الحديثة سياسة “تركيا الموحدة” التي حاولت فرض الهوية القومية التركية على جميع المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم العرقية. أدت هذه السياسة إلى تهميش الأكراد، الذين قوبلوا بالقمع عندما طالبوا بحقوقهم السياسية والثقافية والإنسانية. ونتيجة للاضطهاد والقمع والملاحقة والتمييز العنصري، نشأت عدة ثورات كردية في تركيا، مثل ثورة شيخ سعيد بيران وثورة درسيم.

إن الجمهورية التركية سعت، ولا تزال، لإحباط أي تحرك كردي، سواء في العراق أو تركيا أو إيران أو سوريا، إذ تراهم تهديدًا مستمرا. من هنا، فإن مشكلة تركيا الأساسية تتعلق بالقضية الكردية حصراً. لديها فوبيا من الوجود الكردي، ليس في سوريا فقط، بل حتى لو كانت القضية الكردية في المريخ، ستظل تحاربها. وبسبب سياساتها العنصرية، ارتكبت تركيا مذابح بشعة ضد الأكراد.

قبل أسابيع، وفي الوقت الذي كانت أنظار العالم تتجه صوب دمشق لمتابعة سقوط الأسد، كانت تركيا تستعد لتوجيه مليشياتها المتطرفة للهجوم على الأكراد، بحجة محاربة الإرهاب. مع ذلك، إذا أخذنا بالادعاء التركي الحالي حول خوفها من وجود الإرهاب على حدودها السورية، وغفلنا عن حقيقة أن تركيا كانت محطة عبور لتنظيم داعش إلى سوريا، وذهبنا مع وجهة نظرها التي تصنف حزب العمال الكردستاني كقوة إرهابية يجب التخلص منها، رغم أنها تحاول عقد صفقة مع زعيمه “عبدالله أوجلان” في الأشهر المقبلة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف لدولة تدعي الخوف من الإرهاب المتواجد في سوريا، وفي نفس الوقت ترسل وزير خارجيتها ومخابراتها إلى دمشق لمقابلة الجولاني، الذي ما زال على قائمة الإرهاب الدولية؟ والأبشع من ذلك هو أن تركيا زودته بعناصر متطرفة من الإيغور والتركستانيين والطاجيك والأوزبك، ناهيك عن التسليح. نعم، تركيا دعمت معظم الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر! من هنا ندرك ما هي معايير الإرهاب عند تركيا. فالكردي، الذي يطالب بحقوقه، بغض النظر عن انتمائه الحزبي، وموقعه الجغرافي، يُصنف كإرهابي عند تركيا، بينما عناصر تنظيم القاعدة والنصرة وبقية الجماعات المتطرفة يعتبرون أصدقاء لها، أو قوة “إنكشارية” يقودها السلطان التركي لتحقيق طموحاته وأحلامه. ولمن لا يعرف ما هي الإنكشارية، فهي قوة عسكرية تأسست في العهد العثماني، أفرادها من أسرى الحروب، من الأطفال اليتامى الذين يتم فصلهم عن أصولهم، ويتم تربيتهم تربية “إسلامية عثمانية”، على أن يكون السلطان والدهم الروحي، وأن تكون الحرب هي مهمتهم الوحيدة. يسيرون خلف السلطان، وينفذون أوامره دون تردد، تمامًا كما تفعل اليوم الفصائل التي تقاتل تحت الجناح التركي.

إن تركيا بارعة في استخدام سياسة “فرق تسد” بين العرب والأكراد، لا سيما في المناطق السورية المختلطة، وهي تلعب على هذا الوتر منذ سنوات، وتسعى جاهدة إلى إشعال حرب أهلية بينهما.

الأكثر متابعة

الكل
ارتفاع حصيلة حادث خانقين المروع إلى مصرع وإصابة 9 أشخاص بينهم أطفال ونساء

ارتفاع حصيلة حادث خانقين المروع إلى مصرع وإصابة 9...

  • محلي
  • اليوم
العثور على جثة امرأة اربعينية مقتولة حرقا  داخل منزلها غربي الانبار

العثور على جثة امرأة اربعينية مقتولة حرقا  داخل...

  • محلي
  • اليوم
مجلس ديالى يكشف أول تقرير عن سيول الحدود ويبعث رسالة اطمئنان بشأن المخلفات الحربية

مجلس ديالى يكشف أول تقرير عن سيول الحدود ويبعث...

  • محلي
  • اليوم
المحكمة الإدارية العليا تلغي إلزام إيداع البيوع العقارية فوق 100 مليون دينار وتعيد العمل بضوابط 500 مليون

المحكمة الإدارية العليا تلغي إلزام إيداع البيوع...

  • محلي
  • 18 كانون الأول
اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!
مقالات

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى
مقالات

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق… ويقوده إلى النهوض
مقالات

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق…...

مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام
مقالات

مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا