صور عن النزعة الوحشية الدموية لحكام سوريا الجدد..!
كتب / احمد عبد السادة ||
لم يمر كثير من الوقت حتى سقطت كل أقنعة الاعتدال المزيف التي ارتدتها عصابات الجولاني الإرهابية التكفيرية الموالية لأردوغان،
فبدأت بحملات من الاعتداءات المنظمة بحق الشيعة والعلويين والمسيحيين السوريين وبحق مقاماتهم الدينية، وبالأخص الاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي مؤسس المذهب العلوي في حلب، وحرقه وتخريبه فضلاً عن قتل 5 من حراسه.
هذه الاعتداءات المنظمة ضد أبناء المكونات السورية تفضح النزعة الوحشية الدموية لحكام سوريا الجدد، وتكشف للعالم خطورتهم وفداحة تمكينهم من السيطرة على رقاب ومصائر الناس، وهو أمر يجب أن يدق ناقوس الخطر لدى المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، لاتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لتخليص وتنظيف سوريا من قطعان الوحوش المنفلتة.
ما حدث خلال الأيام الماضية أزال كل مساحيق التجميل التي وضعها البعض فوق وجوه إرهابيي الجولاني، لأن هؤلاء الإرهابيين بالنهاية ليس بمقدورهم الاستمرار طويلاً بتقمص دور “حمامات السلام”،
ولا يستطيعون لجم الدوlعش الكامنين في دواخلهم، ولهذا فإن مصاصي الدماء وقاطعي الرقاب ونابشي القبور هؤلاء لا يصلحون لإدارة الدول، بل لا يصلحون أصلاً لصناعة مشروع قابل للحياة،
لأنهم بالأساس لا يؤمنون بفكرة التعايش مع الآخر، ولا يستسيغون مشهد التنوع، ولا يتحملون رؤية من يختلف عنهم دون سفك دمه أو ترهيبه أو تكبيل حريته أو الاعتداء على مقدساته