الشرع نسخة معدله للجولاني بانتاج السينارست العالمي
كتب / محمد فخري المولى …
الجولاني او احمد الشرع ترند الاخبار،
ترند الاخبار ليس لارتباطه باحداث سوريا العسكرية، بل لان هناك جزء اخر مهم ...
الكارزما والسمت والخطاب تغير خلال فترة قصيرة بشكل مفاجى مثل تغيير النظام بسوريا.
ايام عشرة تقريبا كانت نهاية مسلسل حكم الاسد الطويل ومشوار بشار الذي كان من المفترض ان ينتهي قبل سنوات لكنه تمدد بسببموازين القوى الإقليمية انذاك ،
لكنه لم يتعض ولم يتعلم ويفهم الدرس،
كل من لا يستند على غير شعبه خسران.
لكن وما ادراك ما لكن
الشرع بحلته الجديدة وبرفع المكافأة المالية البسيطة المقدرة بعشرة ملايين دولار ووضع ربطة عنق بعد تشذيب اللحية بوضعية جلوس تناظرجلوس القادة والتبرا من الماضي الجهادي باعتباره جزء من الذاكرة المنسية،
اما الخطاب والحديث اردد كمختص
انه ليس نتاج ايام عديدة من التدريب.
كل ما تقدم اذا اضفنا له وجود ٦ ستة دول موجودة بشكل مباشر وكذلك ٢٢ اثنا وعشرين جناح مسلح مختلفة التوجهات وهم الان بقمةالسكينة والوقار والانضباط،
نستنتج مما تقدم
ان هناك سنارست عالمي لهذا العمل الكبير الذي جمع كل الخبرات والاخفاقات للحكم العسكري للاجنحة المسلحة بدول العالم ومنهاباكستان ومخرج دولي يجيد اختيار رقعة (العمل) الشطرنج وتنقلاتها على مستوى الدول.
ختاما
خُطط للشرع ان يؤدي دور حمامة السلام بوضع اقليمي محتقن وقابل للتشضي وبلا قواعد للاشتباك،
وما عودة خطوط الصلة السياسية مع دول العالم وتسليط الاضواء على ما يحدث بدمشق العاصمة دون عطف النظر عن ما يحدث بباقيمدن وقصبات وقرى سوريا، الا مؤشرات لحالة سياسية جديدة تحدث بسوريا،
لتنتج اسقاطات مجتمعية
نوع وشكل حكم جديد للجماعات المسلحة ولا ننسى رسالة متجددة ان الكيان ليس العدو الاهم ويمكن ان يكون هناك نوع من الصلة بينالطرفين وخصوصا بعد تدمير اغلب القدرات الجوية والبحرية والرادارات العسكرية السورية.
الخلاصة
امام كل دول الجوار
انموذج متطور لنظام حكم عسكري
لكنه مُسالم وسيؤسس لنظام منفتح على الجميع، لكنه سيغير المحيط الإقليمي باتجاه اهداف السنارست،
اذا لم تتغير مصالح شركاء الانتاج والاخراج، عندئذ سينتقل المشهد نحو السيناريو البديل (ب) وهو التقسيم.
لننظر للمستقبل جيدا