توزيع البيض أفضل من صرف المليارات على (الطوبة) ؟!!
كتب / زهير الفتلاوي
الفساد وسطوة اللصوص أثر كثيرا على مستوى الرياضة العراقية وكرة القدم خاصة ، اذ لا تحقيقا للإنجازات مقابل صرف المليارات وحرقهاسنويا على
الاتحادات الرياضية . جلب المدربين الدوليين والتعاقد مع لاعبين محترفين يكتب بالعقد مبلغ يختلف عن الاتفاق المبطن بين اللاعبين والمدربينخاصة تتدخل سماسرة وتجار حتى يتم الاتفاق على تلك الصفقات القذرة من الأموال العامة للشعب العراقي بعلم وداريه اللجنة الأولمبيةوبقية الاتحادات وحتى وزارة الشباب والرياضة تعلم بتلك الصفقات. جل تلك الاموال الضخمة تذهب الى جيوب الفاسدين والمستغلين لهذهالمناصب ولا نرى رياضة مدرسية ولا مواهب والدوري فاشل والاعتماد على اللاعب الجاهز يتعاملون بالتزوير من اجل اخذ بطولات للناشئينوالأشبال والشباب بعد ذلك يتم تفليش تلك المنتخبات عكس ما تعمل به الدول المتحضرة . لا وجود للتقدم ولا نتائج جيدة اغلب المباريات هزائموالخروج من البطولات “بخفي حنين” ليس هنا ينتهي الامر بل إساءة للرياضة العراقية والإنجازات لمتحققة سابقا لا سيما كرة القدم التييتابعها الملايين خاصة جمهور الشباب المتعطش للفوز وحصد البطولات التي نسمع عنها فقط بالتصريحات فقط .
النتيجة معارك دامية على الكراسي والاستحواذ على المناصب خاصة في الاتحادات الرياضية واستغلال اللجنة الأولمبية العراقية ومقدراتهامن خلال تسخير كل الموارد المالية لهم وهناك دعم مالي ومعنوي وامتيازات قلنظريها بتاريخ الرياضة العراقية من كل الحكومات السابقةوالحالية عسى ولعل ان يتحقق انجاز ولكن كله هواء في شبك ولم نحصل على أي وسام اولمبي جديد دول غير معروفة على الخارطة تحصدالانجازات في الدورات الأولمبية احنا دورة الخليج حسرة علينا نأخذ الكأس ،؟؟! وتذيل المجموعة ، بعد ان كنا نغلب الفرق 7 صفر ونفوزبجدارة . خزي وعار على المسؤولين الذين يقودون الرياضة العراقية وخاصة في اللجنة الاولمبية . كل الاتحاد لازميسافر معهم العوائل والاهلوالاصدقاء يحصل ذلك نتيجة عدم المراقبة والمتابعة من قبل الجهات الحكومية المانحة لتلك الأموال الضخمة ولو تم توزيعها على الفقراء والذييعيشون تحت خط الفقر افضل وشراء المواد الغذائية وحل تلك الاتحادات الكارتونية خاصة اتحاد كرة القدم الذي تتكالب عليه الحراميةوالنصابين والمحتالين بحجة انهم اصحاب خبرة وتخصص وفهيمة في الاداريات ولكن المحصلة المتاجرة وهم يلهثون وراء المصالح الشخصيةوتضخم للأموال واضح في حساباتهم البنكية . ينبغي على الحكومية العراقية ووزارة الشباب والرياضة ، وحتى هيئة النزاهة معنية بهذاالامر وهذا الهدر في المليارات يجب ان يتوقف وتذهب تلك الأموال الى الرياضة العراقية بالشكل الصحيح والا نوزع البيض والصمون علىالفقراء يكون افضل من لعب الطوبة وحركة الأعصاب والندم والحسرة بمشاهدة كرة قدم هزيلة و فقيرة ويتيمة .