المعايير المزدوجة..ميقاتي رئيس تصريف الاعمال يتذلل للمجرم القاتل الجولاني..!
كتب / خال الطبري ||
” صورة ” لا تصدق ان يكون رئيس وزراء” لبنان المقاومة” في احضان اعتى مجرم ارهابي عرفه العراق و سورية .
الجولاني تحول إلى ” كعبة” رؤساء العرب يستقبلهم استقبال ” المنتصر ” و هم يتذللون له في مشهد مقزز و مقرف .
نجيب الميقاتي ،بعد انتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان ، هرول جزعا ،و فرحا في ذات الوقت إلى دمشق للقاء الجولاني و قد سجل المراقبون عليه نقاطا ربما تضع شخصيته ضمن اسوء الشخصيات التي عرفها لبنان كرئيس وزراء ، خاصة عندما دخل على الجولاني في ” القصر الجمهوري “في دمشق متذلل و خانع!
فرحا ربما لظنه ان الذي سوف يأخذه في الأحضان هو ” ملك ملوك العرب”!
وليس شخصا مجرما تلطخت يديه بدماء الأبرياء و الالاف من الذين نفذ بحقهم العمليات الأرهابية عبر المفخخات و الاعدامات الجماعية خاصة في مناطق غرب العراق و الموصل.
و جزعا لانه يعلم هذا الجبان امام العدوان الاسرائيلي و صمته ازاء الخروقات اليومية للصهاينة لسيادة لبنان و تدميرهم لبلدات و قرى ، انه امام وحش من ذات المدرسة التي تخرج منها شارون و بيريس و نتن ياهو ، فطبع ميقاتي” القبلة الحارة” على لحى الجولاني العفنة و يبايعه “اميرا” على الشام”!
زيارة ميقاتي إلى دمشق و بغض النظر عن ” الملفات ” التي تم النقاش حولها إلا أن حيثياتها و بروتوكلات اللقاء و الاستقبال كانت غير موفقة اتسمت بالمعايير المزدوجة وبمشاعر داعشية متعاطفة لدي كلا الطرفين ، مشاعر لم يظهرها ميقاتي بنفس الحماس و الزخم تجاه رؤساء من ايران او العراق !
ربما فات ميقاتي ان هذا “احمد الشرع” هو نفسه الجولاني الذي استولى على بلدة معلولا درة تاج المسيحيين التاريخية في الشرق وقتل ابناءها وشرد اهلها وهدد سيادة لبنان لما اقترب بمعية العصابات الارهابية نحو القصير و اثار الفوضى في لبنان من خلال المجرم احمد الاسير والاقلية السلفية!