المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
كتب / سامي جواد كاظم
سنة 1982 عندما توسطت امريكا ( فيليب حبيب) بين سوريا والكيان الصهيوني على وقف اطلاق النار واثناء فترة الوقف احتل الكيان الصهيوني (مناحيم بيغن ) الجولان وطلب الامريكي من سوريا عدم الرد حتى لا يقال انها خرقت وقف اطلاق النار وبالفعل اكتفى حافظ اسد بتقديم شكوى الى مجلس الامن ، ههههه مجلس الامن .
اليوم ونحن على مشارف انتهاء الستين يوما لوقف اطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني قام الكيان بالتواجد في بلدات لبنانية حدودية اضافة الى اكثر من الف اختراق على الجنوب اللبناني ، وحزب الله ينظر الى هذه الانتهاكات وعدم الرد بسبب الحكومة اللبنانية والضعفاء من الشعب اللبناني والكل ينتظر بعد يومين ماذا سيكون عليه الوضع ؟ هل ستعود الحرب ؟
من خلال متابعاتنا للوضع في لبنان في هذه الايام بدات الحكومات الخليجية التي ستدفع الرشاوى لجهات معينة في لبنان تحت غطاء الامتيازات التي تمنحها دول الخليج للبنان حيث يقومون بمنحهم بعض الامتيازات حتى يتم تخدير الشعب اللبناني من خلال الرخاء الاقتصادي الموعود ويكونوا في هذه الحالة ضد ما يمكن ان يقوم به حزب الله .
حسب ما ذكر الصحفي ناصر قنديل فان ابناء البلدات الحدودية من مزارع شبعا الى الناقورة سيتوجهون الى بلداتهم في اليوم الستين ومهما تكن النتائج وكانهم سيسيرون في مشروع استشهادي ولا يعنيهم تواجد الكيان ولا يعنيهم ماذا سيفعل الجيش اللبناني المبجل الذي من المفروض هو الان موجود على الحدود ، واذا منعوا او اعتدى جنود الكيان عليهم سيرد حزب الله عليهم والمرجح انها سوف لا تصل الى هذا الحد.
حاول السياسيون من خلال لعبة انتخاب رئيس جمهورية ورئيس وزراء وتشكيل الحكومة لجعل الشعب اللبناني يشعر بالارتخاء وفي نفس الوقت الالتفاف على المقاومة وحسب ما تناقلته وسائل الاعلام ان نبيه بري ابلغهم بشروط الالتزام والا يترك الحزب يفعل ما يشاء .
حزب الله اعلن جهوزيته ومن المتوقع سيصدر عنه بيان في اليوم الستين بانه سيضرب اذا ما بقى جندي صهيوني على ارض لبنانية المفروض ان ينسحب منها .
الكيان الصهيوني وهو يعيش في اتعس واسوء حالاته بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها على يد حماس والاستقالات الكثيرة في قيادات جيشه مع الوضع السيء لنتن ياهو ، وهو يامل ما عقده من اتفاقيات دسائسية مع الولايات المتحدة الامريكية في ما سيكون عليه الحال بعد الستين وهو الان يفتعل ازمة في جينين الضفة الغربية بمباركة محمود عباس واجهزته مع الاخذ بنظر الاعتبار تهريجات ترمب ، الذي يقال عنه لا يريد الحرب ولكن يريد الاغتيالات والابتزاز والاستهزاء بعملائه من الحكام ، كل هذا بالرغم من انه في مصلحة المقاومة لكن المقاومة يعول على ما لديه ولا يعنيه غير ذلك
المقاومة واليمن وايران لا يعنيهم ما يتحدث عنه ترمب بل لا قيمة لما يقول وهذا هو الصحيح بل الافضل عدم متابعة ترمب بما يدعيه لانها مضيعة للوقت ولنا تجربة خائبة معه في الحكم السابق له الذي لا اعلم ماذا لم يحققه في تلك حتى يحققه في هذه ؟ بل حتى العراق سوف يكون له موقف اذا ما سارت الامور نحو الاستهتار الصهيوني .
حزب الله بجهوزية تامة هذا اولا ، وموقف سوريا لا يعني شيئا للمحور ثانيا ، وتصريحات ظريفي هي امنياته التي لا تؤثر على الراي الشعبي الايراني المساند لراي السيد الخامنئي بخصوص هذا الوضع .
هذا الكيان السرطاني الصهيوني محل استهجان من كل العالم باستثناء البيت الابيض والاليزية والشقة (10) في لندن وبقية حكام الخليج اما شعوب العالم وحكومات الدول الحرة فهي على اتم استعداد لكل السيناريوهات ، فان الامور سوف لا تكون بصالح الصهيونية والمتصهينين . واخيرا ارجو ارسال سلامي لمحكمة العدل الدولية اين اخباركم واين وصلت مذكرات الاعتقال ؟