
أعداء بثوب الأصدقاء..!
كتب / لازم حمزة الموسوي
تلك هي المعضلة التي حالت ولكثير من الأحيان، بعدم التمييز في عالم السياسة والعلاقات الخاصة والعامة ، من حيث عدم استقراء بعض المواقف المعادية ،
لذلك فمن الأجدر ان نكون على يقضة وحذر تامين لئلا يسود المواقف ثمة شيء من الضبابية ، وبالتالي يكون من العسير جدا الحصول على نتائج إيجابية في هذا الخصوص،
وبما يجعلنا قادرين على اتخاذ القرارات التي هي توازي الحقيقة المزعومة بعيدا عن الشطط والزلل لكننا في نفس الوقت فلا توجد حالة او حالات مستقرة في الجوانب السياسية على العموم ،
ومع ذلك ما يجب تسليط الضوء عليه هنا هو عامل الكيفية التي تقام عليها العلاقات إذ يجب أن تتسم بالصدق والاخلاص وإن تُبنى على مفاهيم متكافئة، لكي لا يُسمح من خلالها للمغرضين التغافل فيها وبالتالي حدوث شرخ في مثل هذه العلاقة او العلاقات بالمجمل ان صح التعبير……
كم هي الخسارة فادحة ان استمر الأمر على سبيل المثال فيما لو سارت الأمور وفق ما يرضي ويحب الأعداء دون التمكن من الكشف المبكر لنواياهم السيئة ؟ !
هذا ما يؤهلنا ويحفزنا على ضرورة الدراسة والتمحيص ، لنعرف من هم المخلصين ومن هم الذين يصطادون في الماء العكر !.
الذين هدفهم ان يوقعوا بنا في الفخ ،ومن المعلوم جدا بانه من سار وهو متسلح بجودة العمل وحسن النية ، فإنه باي حال من الأحوال سيصل إلى مرافيء النجاح من خلال مايصبو اليها من أهداف،
فانتصارنا سوف يتحقق بإذن الله ولو بعد حين، بل هو الآن قيد العلن والقدرة ولم يفلح الخونة بتحقيق مآربهم المشبوهة ، الذين اعتادوا ان يدسوا السم في العسل ،
فالشعب والأمة بالاتجاه الصحيح والتي كما نراها بكامل طاقاتها الجهادية الظافرة ، كانت ولا تزال وسيبقى لها صدى وحضور وفاعلية في النفوس المؤمنة التي يعز عليها السير في الطرق المشبوهة والمشينة كما قلنا ، والتي باع اصحابها ومنذ الوهلة الأولى نواميس العز والشرف ولم ينتصروا للحق ولو بكلمة ؟!.