edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. رئيس وزراء الوعود الوهمية والفساد الممنهج..!
رئيس وزراء الوعود الوهمية والفساد الممنهج..!
مقالات

رئيس وزراء الوعود الوهمية والفساد الممنهج..!

  • 6 آذار 16:01


كتب / نزار الحبيب ...

تولى منصب رئيس وزراء العراق في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ البلاد، جاء بطريقة مشبوهة لم تخفَ على الكثيرين. اعتمد على أكاذيب ومعلومات مزورة وبدعم من جهات داخلية وخارجية كان هدفها تنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن مصالح العراق وشعبه.

تم تنصيبه من قبل أطراف لا تجيد أبجديات السياسة، بل كانت تبحث عن أدوات لتحقيق مكاسبها الخاصة.

فترة حكمه  لم تكن مجرد فشل عابر، بل حقبة مظلمة في تاريخ العراق الحديث. شهدت تلك الفترة تراجعًا كبيرًا في هيبة الدولة العراقية ومكانتها الإقليمية، حيث تم إذلال العراق عبر اتفاقات سرية وخطوات سياسية كانت تهدف بوضوح إلى تفكيك الدولة وإضعافها.

كانت تلك مرحلة مصطفى الكاظمي وهي أشبه بانقلاب سياسي ناعم نفذ بأيدٍ محلية لكنها مدعومة بتوجيه خارجي واضح.

فهو نموذج لشخص بلا مؤهلات حقيقية، رجل بلا شهادة دراسية معترف بها، خرج يتحدث عن الإعمار والتطوير وبناء الجسور وهو لا يعرف ويفرق بين وحدة القياسات ( المليمتر ، السنتيمتر ، والكيلومتر ) بينما الواقع يكشف أنه لم يقدم سوى الوعود الكاذبة والإنجازات الوهمية.

لا يمكن لمن يتعثر في نطق 28 حرفًا من اللغة العربية أن يدعي القدرة على قيادة بلد معقد كالعراق، ومع ذلك أطلّ علينا بعبارات متلعثمة يحاول فيها تغطية الكوارث التي وقعت في عهده.

أبرز “إنجازاته” تمثلت في فضائح فساد كبرى، لعل أشهرها ما عُرف بـ”سرقة القرن”،

وهي سرقة أموال الشعب العراقي على مرأى ومسمع الجميع دون أن يُحاسب أحد.

لم يكتفِ بذلك، بل أحاط نفسه بمجموعة من عديمي الكفاءة، ممن يُطلق عليهم “بلنطيحة ومتردية”، وجعلهم مستشارين في مواقع حساسة، مما زاد من عمق الكارثة.

إن الكاظمي لم يكن مجرد رئيس وزراء ضعيف، بل كان جزءًا من مشروع أوسع هدفه تدمير ما تبقى من الدولة العراقية.

لقد تفنن في بيع الأكاذيب للشعب، مُسوّقًا الهواء في أكياس نايلون كإنجازات. كان خبيرًا في التلاعب بالكلمات وفي صناعة الوهم، لكنه كان خاليًا تمامًا من أي رؤية حقيقية أو خطة لإنقاذ البلاد.

في النهاية، ما تركه الكاظمي هو إرث من الفشل والفساد، ومرحلة سيتذكرها العراقيون كواحدة من أسوأ فصول الحكم في تاريخهم.

لقد أضاع الفرص، وعمّق الأزمات، وترك العراق وشعبه غارقين في دوامة من المشاكل التي سيستغرق حلها سنوات طويلة.

الأكثر متابعة

الكل
تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية أمام التنين الصيني والتحالفات الجديدة
مقالات

تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية...

أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة الحضارية الحديثة..!
مقالات

أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة...

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه
مقالات

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”
مقالات

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا