
قراءة في تحذيرات وصول اسرائيل الحدود العراقية..!
كتب / مفيد السعيدي
قراءة في تحذيرات وصول اسرائيل الحدود العراقية، هذه التحذيرات مبنية على معطيات ومؤشرات ميدانية.
منذ إسقاط نظام الأسد تمددت إسرائيل عسكريا داخل سوريا وأخذت تقضم أراضيها؛
وفرضت سيطرتها على مناطق إستراتيجية مثل: جبل الشيخ وريف دمشق وتمركزت داخل معسكرات بمسافة لا تتعدى ال٢٠كم من العاصمة السورية كذلك من جهة الشرق تصل قرابة ال(٧٠ كم) مع الحدود العراقية بهدف وضع خط أو منطقة عازلة كي لا تصل الفوضى لمناطق نفوذهم ولازالت تبحث عن مخططات محورها الفوضى لترسم ملامح خارطة جديدة لما يسمى (إسرائيل الكبرى).
التقارب بين قوات سوريا الديمقراطية(قسد) والجولاني بعد صراع محتدم دامي يأخذنا نحو سيناريوهات مفتوحة، وعلينا أن نذكر بأن سجون قسد تحوي عشرات الآلاف من عتاة المجرمين المنتمين لداعش وأخواتها كذلك في سجون النظام السابق والحالي، مما قد يخلق فوضى والفوضى تعني تمدد الكيان الصهيوني.
على لسان وزير خارجية الحكومة العراقية فؤاد حسين قال سعينا لإبعاد ضربة كانت محتملة من إسرائيل ضد مواقع عراقية كذلك تم نقل رسائل عدة وعبر قنوات متعددة بأن اسرائيل ستقصف مواقعا عراقية وتم تحديد بنك أهداف؛
بالتأكيد الضربات الإسرائيلية المحتملة المدعومة أمريكيا ستشعل المنطقة وقد تنتج مواجهات مباشرة مع الفصائل على الحدود،
وهذا السيناريو على الأغلب لا ترغب به إسرائيل حاليا لأنها ستدخل نفسها بحرب إستنزاف جديدة،
وليس لديها القدرة على المواجهة المباشرة لذا سوف تعتمد إسرائيل على مخطط فتح السجون وملاحقة المجرمين لينتشروا ضمن منطقة شمال غرب العراق اي الشرق السوري حيث معسكر ومخيم وسجن الهول الذي يجمع الزوج بزوجته وتكتمل فصول المشهد عندها ستصل إسرائيل الحدود العراقية السورية كذلك الأردنية بينهم وبين العراقيين فاصل طويل من حرب إستنزاف بين عصابات داعش واهل العراق وكلما يتقدم داعش تزحف خلفه الدبابة الإسرائيلية تحت ذريعة حماية أمن إسرائيل بتعاون تركي أمريكي إسرائيلي ومن هذا المخطط؛
طاف على سطح الإعلام خبر نقل السلاح الى مناطق أكثر أمنا، لأسباب أهما بناء مجاميع مسلحة خطتها على سلاح القوات الأمنية لتمرير مخطط مشابه لعام ٢٠١٤ من جديد.