
قيادة صينية في البيت الأبيض..حصة اليمن من كعكة امريكا؟!
كتب / د. نبيل علي علي الهادي ||
في حقيقة الأمر ليس المهم في هذا المقال ان اشرح ما حصل من مواجهات عسكرية بين القوات اليمنية المجاهدة مع الجيش الأمريكي المنهار والمهزوم.
كذلك الحال لست مهتماً بشرح طبيعة الحرب الاقتصادية الضارية بين امريكا والصين.
ولكن سوف اركز على النتائج التي لابد منها.
وسأبدأ فيما يخص الحرب الاقتصادية والتجارية بين امريكا والصين.
ففي هذا الجانب ستكون امريكا بين امرين لا ثالث لهما، أما اغتيال ترامب وتصفيته من المشهد السياسي للأبد، وهنا سيكون على من يخلفه ملزم بالعودة إلى الوضع الطبيعي الاقتصادي والتجاري مع الصين، وفي هذه الحالة ستسجل الصين انتصاراً ساحقاً على امريكا، وستفرض الصين شروطها، ادناها ان يكون لها ممثل قائم في البيت الأبيض يدير الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية مع الصين، بمعنى ان الصين سوف يكون لها القدرة غ
في تعيين رئيساً امريكياً بهوية صينية، وهذا سوف يعزز الغزو الصيني بقوة، وسوف ترسل الصين الآلاف المستثمرين من رجال المال والأعمال الصينين للسيطرة على الموارد الطبيعية والبشرية في امريكا.
أما فيما يخص الحرب بين اليمن مع امريكا، فإذا استمر ترامب ببقائه في البيت الأبيض ، فإنه سوف يذهب لوقف الحرب في البحر الأحمر وفق شروط الجيش اليمني المجاهد وقيادة اليمن، وهذا يعتبر افضل الخيارات الاستراتيجية لإنقاذ امريكا من الغزو الصيني.
والارجح انه سوف يتم تصفية واغتيال ترامب، ليتم السناريو الاول بحتلال الصين لأمريكا اقتصادياً وتجارياً وكذلك سياسياً ، وسوف يتغير النظام الرأسمالي إلى نظام اشتراكي شعبي، بمعنى ستكون امريكا صينية بنسبة 100٪ .
اليمن يعتبر السبب الأول في انهيار امريكا، فبفضل الله تعالى لليمن دور رئيسي في اسقاط النظام الرأسمالي الغربي وعلى رأسهم نظام امريكا.
ولو انتصرت امريكا في اليمن، لكانت النتائج عكسية تماماً وستلقي بظلالها على الصين وروسيا وعلى العالم، وسوف تزداد امريكا شراسة.
ولكن الله سلم والحمدلله رب العالمين من له الفضل العظيم، الذي منحنا القيادة الرباني والعلم القائم المؤيد بالله ع. ب. ح. عليه السلام والأمان من رب العالمين.
السؤال: اين حصت اليمن من غنائم امريكا بعد هزيمتها على ايدي المجاهدين الأبطال ؟ يجب ان تتفاوض اليمن مع روسيا والصين حول الغنائم.
وهل الجزيرة العربية بمن فيها من انظمة ستكون غنيمة للمجاهدين المؤيدين للثورة القرآنية المقدسة، بأذن الله يكون المشروع القرآني يمتلك القدرة على احتواء شعوب الجزيرة العربية في الحد الأدنى.
ونوصي في هذا الجانب بأهمية وضرورة تأسيس جهاز الأمن الثقافي القرآني ، لتتمكن القيادة الربانية من التحكم والسيطر على المشهد السياسي العالمي بكل سلاسة و اريحية .