edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. ضرورة التصدي للاداء السياسي الهابط والإنتخابات الهابطة..!
ضرورة التصدي للاداء السياسي الهابط والإنتخابات الهابطة..!
مقالات

ضرورة التصدي للاداء السياسي الهابط والإنتخابات الهابطة..!

  • 17 نيسان 15:30

كتب /  إياد الإمارة..

يشهد مجتمعنا العراقي تنافساً متصاعداً بين تيارات الثقافية هابطة وأُخرى سياسية أغلبها هابط، مما يطرح تساؤلات مهمة حول دور المحتوى السياسي والإعلامي في تشكيل الوعي العام في هذا البلد الذي تبدو فيه أزمة “الوعي” حادة جداً.

“لنقر بوجود أزمة وعي حادة في العراق، ولا نغرق في موج الجهل المُـركب”

وفي هذا السياق تظهر أهمية:
١- التصدي للمحتوى الهابط.
٢- وكذلك التصدي للأداء السياسي الهابط.
٣- والانتخابات الهابطة.

فيما يلي عرض شامل لبعض الأبعاد والمبررات الضرورية للتصدي لهذه الظواهر:

أولاً: تحديد المفاهيم

المحتوى الهابط

تعريفه:
يشير إلى المحتوى الذي يفتقر إلى العمق الفكري، والذي يعتمد على الإثارة السطحية أو الصياغات الاستفزازية، دون تقديم رؤى بناءة تُـسهم في تطوير النقاش العام.

المخاطر:
يؤدي إلى:
١- تضليل الجمهور.
٢- وتشويه الحقائق.
٣- وتقسيم المجتمع على أساس الانقسامات السطحية.

الأداء السياسي الهابط

تعريفه:
يتمثل في التصرفات والسلوكيات السياسية التي تتسم بالكذب والنفاق، والإعلان عن وعود باطلة، والاعتماد على أساليب شخصية لا تساهم في إيجاد حلول للمشكلات القائمة.

المخاطر:
يؤدي إلى:
١- فقدان الثقة بين المواطنين والمؤسسات السياسية.
٢- ويضعف أطر الحكم الرشيد.

الانتخابات الهابطة

تعريفها:
ترتبط بعمليات انتخابية تتسم بغياب نزاهتها، أو بتدخل عوامل تفضيلية مبنية على الشعار الساذج بدلاً من البرامج المتينة، مما يفضي إلى قيادة غير قادرة على تلبية تطلعات المواطنين.

المخاطر:
١- تؤثر سلباً على استقرار النظام السياسي والديمقراطي.
٢- وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

ثانياً: التصدي لهذه الظواهر

١- تعزيز الثقافة والوعي

رفع مستوى الحوار الموضوعي، البناء:
التصدي للمحتوى الهابط، يعني دفع وسائل الإعلام والسياسيين إلى تقديم رؤى مبنية على المعرفة والبحث، مما يساعد على بناء حوار عام يرتكز على القضايا الجوهرية.

التعليم والتثقيف:

“أهم مؤسسة تتصدى للمحتوى الهابط هي التربية والتعليم”

تعتبر الحملات التوعوية والتعليمية أداة أساسية لتوجيه الجمهور نحو محتوى يرتكز على الحقائق والتفسيرات المنطقية بدلاً من الانجرار وراء العناوين الملفتة بدون مضمون.

٢- استعادة الثقة في الأداء السياسي

المساءلة والشفافية: يجب تفعيل آليات الرقابة والمساءلة التي تضمن أن السياسيين يحاسبون على تصريحاتهم وأفعالهم.
إن توفير الشفافية في العمل السياسي يمكن أن يعيد الثقة في المؤسسات.

المشاركة المجتمعية: تشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة في العمليات السياسية يخلق ضغوطاً إيجابية على السياسيين لتحسين أدائهم والابتعاد عن الأساليب الهابطة.

٣- ضمان نزاهة العمليات الانتخابية

إصلاح مناخ المنافسة السياسية: يتطلب التصدي للانتخابات الهابطة خلق بيئة تنافسية شفافة تُـبنى على برامج واقعية واقتراحات بناءة، بدلاً من الاعتماد على حملات ترويجية مبنية على الشعارات الجوفاء.

تفعيل دور الجهات المستقلة: يمكن للهيئات الرقابية والجهات القضائية المستقلة أن تساهم في ضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال متابعة شكاوى المواطنين وتحقيق العدالة الانتخابية.

ثالثاً: الآليات والاستراتيجيات المقترحة

١- دعم الإعلام الراقي
• تشجيع الإعلام المسؤول: يجب تشجيع المؤسسات الإعلامية التي تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية على تقديم تقارير تحليلية معمقة تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي والثقافي.

• تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية: يمكن للجهات المعنية تنظيم ندوات تثقيفية للصحفيين والإعلاميين لإكسابهم مهارات تحليلية تساعدهم على تجنب التركيز على الأخبار الهابطة.

٢- إصلاح الآليات السياسية والانتخابية

• تعزيز القوانين التنظيمية: ينبغي مراجعة وتحديث التشريعات الانتخابية والسياسية لضمان الحد من التلاعب ومعالجة الثغرات التي قد تؤدي إلى إنتاج أداء سياسي ونتائج انتخابية هابطة.

• إشراك الرقابة الإجتماعية الواعية: يمكن للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التعاون لإنشاء منصات حوار ومراقبة تتيح للمواطنين متابعة أداء السياسيين والعمليات الانتخابية بطريقة شفافة.

٣- تطوير الثقافة السياسية

• التعليم والتدريب: تضمين مواضيع التربية المدنية والثقافة السياسية في المناهج الدراسية يعزز من قدرة الشباب على التفكير النقدي والتحليل العميق للمحتوى السياسي والإعلامي.

• برامج تثقيفية للجمهور: تنظيم برامج تثقيفية وحملات توعية للمواطنين حول كيفية تقييم الأخبار والمعلومات، مما يساعد في خلق بيئة إعلامية أكثر وعياً وتمييزاً.

الأكثر متابعة

الكل
منهل عبد الامير المرشدي

حين يكون العلم في يد بائع الفجل ..!

  • 2 شباط 2023
البطاقة التموينية الالكترونية.. بين الإنعاش والاحتضار

البطاقة التموينية الالكترونية.. بين الإنعاش والاحتضار

  • 31 آذار 2024
هدر أموال العراقيين على مكاتب المحاماة الأمريكية الفاشلة

هدر أموال العراقيين على مكاتب المحاماة الأمريكية...

  • 27 آذار 2023
آراء وملاحظات حول الامتحان التنافسي للقبول في الدراسات العليا للجامعات

آراء وملاحظات حول الامتحان التنافسي للقبول في...

  • 14 تموز 2024
بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!
مقالات

بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!
مقالات

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!

خلل تقني ام خداع؟!
مقالات

خلل تقني ام خداع؟!

غرفة على الرصيف ودولة خلف الزجاج: حين تتقدّم الفوضى على المؤسسات..!
مقالات

غرفة على الرصيف ودولة خلف الزجاج: حين تتقدّم الفوضى على...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا