edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الإطار التنسيقي بين وحدة الهدف وتعدد الطريق..!
هيثم الخزعلي
هيثم الخزعلي
مقالات

الإطار التنسيقي بين وحدة الهدف وتعدد الطريق..!

  • 28 نيسان 10:15

كتب / د. هيثم الخزعلي 
 
 في لحظة مفصلية من عمر العملية السياسية في العراق، تتجه الأنظار إلى الانتخابات القادمة باعتبارها محطة اختبار حاسمة للقوى السياسية…
وفي القلب منها يقف الإطار التنسيقي، أحد أبرز التكتلات الشيعية، أمام تحدٍ جديد اختار أن يخوضه بأسلوب مغاير:
“قوائم انتخابية منفردة”، لا تجمعها ورقة اقتراع واحدة، لكنها تهدف للحفاظ على وحدة الهدف والمصير.
قرار خوض الانتخابات بقوائم مستقلة لكل مكون من مكونات الإطار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات بين قيادات التحالف.
وهذه خطوة تنظيمية، تهدف إلى منح الناخبين حرية أوسع في الاختيار، وتوسيع المساحات أمام البرامج والتوجهات المختلفة.
وفي هذا السياق جاء اللقاء بين رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) وزعيم تحالف الفتح” هادي العامري “، لمناقشة الأمور الأمنية والاقتصادية والسياسية، ومنها قرار الإطار الاخير.
 
( الحاج العامري ) كان طوال الفترة السابقة، داعما لحكومة السيد السوداني، وكان التنسيق بينهما مستمرا، هذا التنسيق ضرورة لنجاح خيار الإطار التنسيقي “بخوض الانتخابات بقوائم منفردة”.
لان هذا الخيار يحمل فرص و يواجه تحديات في نفس الوقت.
إن التنافس الفردي . من جهة، قد يمنح الكتل الصغيرة فرصة لإبراز هويتها وبرامجها الخاصة دون أن تذوب في جسم سياسي أكبر.
من جهة أخرى، قد يؤدي لتشتت الأصوات داخل الدوائر الانتخابية، الأمر الذي قد يخدم الخصوم السياسيين ويضعف من الحصيلة النهائية للإطار، مالم تتم إدارة التنافس بطريقة محسوبة .
السؤال الأهم إذن لا يتعلق فقط بكيفية الدخول إلى المعركة الانتخابية، بل بما سيحدث بعدها:
هل سيتمكن الإطار من إعادة تجميع أوراقه بعد النتائج؟
هل ستبقى الأبواب مفتوحة أمام تحالف سياسي قادر على إنتاج كتلة برلمانية موحدة؟
أم أن تجربة التعدد الانتخابي ستترك ندوباً يصعب تجاوزها؟
في النهاية، يبدو أن الإطار التنسيقي اختار أن يسلك (طرقاً متفرقة نحو هدفٍ مشترك) . هو رهان جريء، لا يخلو من التحديات ، لكنه قد ينجح إذا ما أحسن أصحابه إدارة مرحلة ما بعد التنافس، وأعادوا ترتيب أولوياتهم على قاعدة المصلحة الوطنية الجامعة، لا الحسابات الفردية الضيقة.
السياسة، في نهاية المطاف، ليست فقط ما يُقال، بل ما يُفعل بعد أن تُطوى خطابات الحملات وتهدأ ضوضاء صناديق الاقتراع.

الأكثر متابعة

الكل
التقيم الاقتصادي لاحتياطيات انتاج النفط والغاز

التقيم الاقتصادي لاحتياطيات انتاج النفط والغاز

  • 25 أيار 2023
الدينار العراقي بلا اصفار: البنك المركزي العراقي يُطلق اصلاحا تاريخيا

الدينار العراقي بلا اصفار: البنك المركزي العراقي...

  • 10 تشرين الثاني
زيارة الاربعين …… بشرطها وشروطها ؟

زيارة الاربعين …… بشرطها وشروطها ؟

  • 23 آب 2024
الاعلام العراقي بين ....لاسويل ومشط!

الاعلام العراقي بين ....لاسويل ومشط!

  • 12 آب 2024
الدور التركي في الترتيبات الامريكية لما بعد الحرب على غزة
مقالات

الدور التركي في الترتيبات الامريكية لما بعد الحرب على غزة

برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟
مقالات

برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا
مقالات

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية بالاستثمارات والمشاريع..!
مقالات

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا