edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. التسريبات الصوتية وردة الفعل (المالكي والخنجر نموذجًا)..!
التسريبات الصوتية وردة الفعل (المالكي والخنجر نموذجًا)..!
مقالات

التسريبات الصوتية وردة الفعل (المالكي والخنجر نموذجًا)..!

  • 29 نيسان 10:54

كتب / ضياء أبو معارج الدراجي 
 

 
في هذا الزمن الرديء، باتت الحقائق مقلوبة، وأصبح الباطل يُدافع عنه جهارًا بلا خجل، بينما يُجلد الحق بلا ذنب.
حين نشرت التسريبات الصوتية المفبركة المنسوبة إلى نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الأسبق وزعيم دولة القانون، خرجت جوقة مأجورة من كل حدب وصوب تنهشه نهشًا.
لم يرحمه خصم سياسي ولا رجل دين ولا حتى من يفترض أنهم أقرب إليه،رغم انها تسريبات شيعية-شيعية.
السنة والكرد والشيعة، على اختلاف مشاربهم، اتحدوا فجأة ضده، وعلت أصوات المعممين من كلا الطائفتين وهم يتبارون في الهجوم عليه، دون أن ينتظروا نتيجة تحقيق أو بيان رسمي، رغم أن الحقيقة ظهرت لاحقًا وأثبتت أن التسجيل مفبرك ومدسوس.
اليوم، وعندما انفجرت فضيحة خميس الخنجر بتسجيل صوتي حقيقي موثق، يُسمع فيه تهجمه على أغلبية الوطن الشيعة الشروگية وتحريضه على فئات واسعة من الشعب، انقلب المشهد.
الصفحات المشبوهة التي كانت تصرخ بالأمس مطالبة بالقصاص من المالكي، انبرت تدافع عن الخنجر بكل ما أوتيت من صفاقة.
بيانات حزبية رخيصة، وتصريحات رجال دين مصطنعين، وجماهير تدعي الوطنية تدافع عنه وكأنهم يدافعون عن رمز مقدس، رغم أن الصوت واضح كالشمس، والإدانة لا تحتمل التأويل.
هنا يجب أن يتوقف الجميع ليفهموا الفارق الجوهري: شيعة العراق الحقيقيون لم يدافعوا عن رجل أخطأ، ولم يبرروا له زلة لو وقع فيها، لأن مبدأهم أن القائد خادم لقضيتهم لا معبود لذواتهم.
بينما بعض سنة العراق، مع الأسف الشديد، يدافعون عن زعيمهم حتى لو زنى على قارعة الطريق، أو قتل الأبرياء بدم بارد، أو خان الأمانة وتآمر على الشعب.
يدافعون عنه ويبررون له كل جرائمه، ويهاجمون الأغلبية التي أنقذتهم من داعش، ويجحدون جميل من لملم شتاتهم وأعاد لهم مدنهم.
المالكي حين هوجم، لم يخرج جمهوره ليدمر البلد، ولم يبرر له أحد مفبركات الإعلام الكاذب، بل طالبوا بالتحقيق وانتظروا كلمة الفصل.
أما اليوم، نرى من يدافع عن الخنجر بلا عقل ولا ضمير ولا حتى فهم للحقيقة، مجرد دفاع بُغضًا بالآخرين لا غير، وعلى حساب الوطن والوطنية.
هذه هي الحقيقة المرة: شيعة العراق لا يعبدون قادتهم، بل يطبقون مبادئ دينهم وأخلاق نبيهم وأئمتهم صلوات الله عليهم وسلامه، بينما هنا في العراق أو غيره من غير الشيعة، من يعبد الزعيم ولو داس على رقابهم، ولو خانهم ألف مرة، ولو صلى بهم مخمورًا، أو قتل أبناءهم، أو ارتكب الكبائر جهارًا.

الأكثر متابعة

الكل
السيد السوداني في مواجهة مع إقليم كردستان

السيد السوداني في مواجهة مع إقليم كردستان

  • 12 آذار 2023
المواجهات في مضيق باب المندب وتأثيرها الاقتصادي

المواجهات في مضيق باب المندب وتأثيرها الاقتصادي

  • 18 كانون الثاني 2024
إياد الإمارة

*الأخ "ميكافيلي" المحترم والرئيس .. المحترم..*

  • 7 حزيران 2023
بوتين وشي جين بينغ يمنحان بايدن وحلفائه الأوروبيين فرصة ذهبية أخيرة

بوتين وشي جين بينغ يمنحان بايدن وحلفائه الأوروبيين...

  • 20 آذار 2023
هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل الحكومة ؟
مقالات

هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل...

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!
مقالات

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!

دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!
مقالات

دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!
مقالات

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا