عن الخنجر..ماذا ولماذا؟!
كتب / محمد جعفر الحسن
ماذا ننتظر من الخنجر؟
هل نعتقد، مثلاً، أنّه يؤمن بالوطنية والحوار والتعايش؟!
الخنجر اخواني يعلن، صراحة، الولاء لأردوغان ويتبع قطر.
ما قاله الخنجر قياسا بما يؤمن به، يعد مهذبا جدا. فلماذا نستغرب من الذي قاله وهو الذي آمن بالارهاب منذ بداية التغيير.
جرت عملية احتواءه عام ٢٠١٨ على امل إشراك اكبر قدر من المخالفين وبالتالي كتم الأصوات المثيرة للفتنة وتجفيف منابع الخطاب الطائفي التحريضي.
ربما كانت العملية مجدية، ولكن بعد كسر الحلبوسي، ساد خطاب الخنجر ومن يمثلهم.
ما قاله الخنجر به مصلحة كبيرة، فمن المهم تمكين ودعم الخطاب المدني هناك لابعاد سطوة الاخوان، فهم الخطر وهم الرماد الذي يخفي بخبث جمر الطائفية.