edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. اتفاقيات الخيانة لا تلزمنا وخور عبد الله عائد لا محالة
اتفاقيات الخيانة لا تلزمنا وخور عبد الله عائد لا محالة
مقالات

اتفاقيات الخيانة لا تلزمنا وخور عبد الله عائد لا محالة

  • 2 أيار 10:20

كتب / راجي سلطان الزهيري

تمرُ السنوات وبعض الجهات الإقليمية والدولية تحاول بشتى الطرق تمرير مشاريع تسوية لا تخدم مصلحة العراق بل تهدف إلى تقويض سيادته ومصادرة إرادته الوطنية. واحدة من أبرز هذه الملفات وأكثرها حساسية هي قضية “خور عبد الله” التي تحولت من شأن فني حدودي إلى جرح سيادي نازف بعمق الذاكرة العراقية.

لقد تم تسريب معلومات تؤكد أن الكويت دفعت مبالغ طائلة لعدد من النواب العراقيين السابقين والحاليين في محاولة لرشوتهم وتمرير اتفاقيات تصب في مصلحة الجانب الكويتي على حساب الحق العراقي.

نحن لا ننكر أن في العراق من باع صوته وشرفه النيابي مقابل حفنة من الدولارات فهؤلاء الخونة لا يمثلون إلّا أنفسهم وهم وصمة عار في سجل الديمقراطية العراقية. لكن الأهم من ذلك أن شعب العراق ليس غافلًا، ولا ساكتاً ولا يقبل المساومة على بيع ذرة تراب من أرضه.

الشعب العراقي الذي أسقط الطغاة وتحدى الاحتلالات وواجه الإرهاب لا يمكن أن يفرّط بأرضه لصالح المال السياسي أو الصفقات المشبوهة. فخور عبد الله ليس مجرد مجرى مائي بل هو رمز للسيادة وشاهد على التاريخ ومفتاح لكرامة وطن لا يقبل القسمة ولا البيع.

نقولها بصوت واضح ليس فقط خور عبد الله سيعود بل كل شبر انتُزع ظلماً وعدواناً من أرض العراق سيعود عاجلًا أم آجلًا. فالأرض عند العراقيين ليست مجرد حدود مرسومة على الورق بل هي شرف وهوية وكيان، والتفريط بها خيانة لا تغتفر ولا تمر.

اذن على الجانب الكويتي أن يعيد حساباته فالتعويل على الفاسدين لن يمنحه شرعية تاريخية ولا قانونية والشعب العراقي لن يقر بأي اتفاقية تمت خلف الأبواب المغلقة سواء كانت في الماضي أو الحاضر. كل اتفاق لا يحظى بقبول العراقيين الأحرار هو اتفاق باطل ومرفوض شعبيًا وأخلاقياً وسياسياً.

نوجّه هنا رسالة مباشرة إلى الحكومة الكويتية: لا تتمادوا في الطغيان فصبر الشعوب ليس أبدياً واحتقار الإرادة العراقية لن يمر دون تبعات. قد تكسبون معركة قانونية أو سياسية عبر لوبيات الضغط والمال لكنكم ستخسرون احترام شعب بأكمله، ولن تكونوا بمنأى عن العواقب وما لاتحمد عقباه.

نحن لا نهدد، بل ننذر. وقد أعذر من أنذر.

الأكثر متابعة

الكل
الدوحة بوابة نفوذ الخنجر والحلبوسي.. قيادات سنية تحت مظلة المصالح الخارجية

الدوحة بوابة نفوذ الخنجر والحلبوسي.. قيادات سنية...

  • تقارير
  • 10 كانون الأول
سوريا بين الفوضى الخلاقة و خارطة التقسيم.. أصوات معارضة تكشف أخطر مرحلة يمر بها البلد

سوريا بين الفوضى الخلاقة و خارطة التقسيم.. أصوات...

  • تقارير
  • 9 كانون الأول
الاطار لديه كلمة الفصل وسافايا يهدد .. اما حكومة بانفاس امريكية او تحمل العواقب

الاطار لديه كلمة الفصل وسافايا يهدد .. اما حكومة...

  • تقارير
  • 12 كانون الأول
جدل حول زيارة الحلبوسي والخنجر إلى قطر..هل باتت المنامة راعية تشكيل الحكومة؟

جدل حول زيارة الحلبوسي والخنجر إلى قطر..هل باتت...

  • تقارير
  • 10 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة الحضارية الحديثة..!
مقالات

أزمة رئاسة الوزراء في العراق: من دولة التوازنات إلى الدولة...

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه
مقالات

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”
مقالات

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”

الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي
مقالات

الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا