
سوريا المغتصبة بأحلام طفولتها..!
ما أبشع من الجريمة ،الا محاولات تبريرها. – شوفيها – شاب واستحلى – دين سمية ،وباء البشرية .
شابة في أول العمر وزهو التفتح مثل زهرة برية ،أحاطت بها الرياح الهمجية وسحقتها ،ولأنها من الطائفية العلوية ،وتعتبر في دين سمية ، مباحة يمكن سبيها واغتصابها ،
وكما تجمع الروايات عن قصتها ، انها استدرجت الى المعهد في حمص الذي تدرس فيه ،بواسطة مديرة المعهد ذاتها ،ولأنها ماتزال بريئة ولم تدرك ماقد يفعله المتوحشون ،فقد ذهبت برفقة والدها ،وانتظرها ساعات في باب المعهد ، لكنها لم تخرج ،وحين طالب بها ،تعرض للإهانة والاعتقال ممن يسمى (الأمن العام ” .
حتى الآن ،القصة تسير في سياقها ،وهذه الفتاة،هي سوريا ،وجه سوريا وضمير سوريا ،التي اغتصبت من يوم اغتصبت مجاميع الارهاب طفولتها ، لكن حتى هذه يمكن تجرعها وان كموسى حادة ،
الا تلك التعليقات من اتباع دين سمية السقيفية ، الذي شوهوا وتلاعبوا بالقصة كما يشاؤون ،فإذا هذه الشابة ،وقعت في غرام ذلك السلفي الارهابي ،فهربت معه ،وفي اسبوع واحد فقط ،نسيت كل ماتربت عليه ،وآمنت بدين سمية فارتدت الثوب الداعشي بنقابه وثوابه ،
ورغم ان الصورة لاتحتاج الى محلل نفسي ،لتبيان مقدار الكآبة والقهر والأذلال الذي تعرضت له ، الا ان العهر بلغ ما لا يمكن تصور وجوده في كائنات تحمل بعض جينات بشرية .