دعوا ترامب يمتص رزقه بلا إزعاج حتى تهنأ نفسه..!
كتب / هشام عبد القادر ||
الأمة العربية والإسلامية تستعد للحج في بيت الله، بينما ترامب صعد الرئاسة فقط لينفذ مخططه إشباع نفسه يطوف حول بن سلمان محبوبه تو ماتش يحبه كثيرا لجني المال منه الكثير.
امتصاص دول الخليج إلى الخزان الكبير بطن ترامب التي لا تشبع ولا تقنع.
ترامب لم يحب أحد بالكون ليس فقط بالجزيرة العربية مثل ما يحب محمد بن سلمان.
الحب السياسي والإقتصادي.
دعوا ترامب يشبع غايته دون إزعاج ولا تذمر حتى يهنأ مقصوده وغايته.
من هنا أتوقع ثورة الجياع تلتهم الملوك.. كتبت أول مقال لي تم نشره رسميا بصحيفة جزائرية قبل عشرة أعوام تقريبا، ثورة الجياع تلتهم الملوك.
تم نشره من قبل فوزي الحوامدي الجزائري رحمة الله تغشاه.
ولم استعجل لتوقعاتي متى تحصل فالآيام تمر، وكذالك طوفان قادم يلتحم بطوفان الآقصى. ولم نستعجل للطوفان القادم.
دعوا ترامب يطوف حول كعبة المال.
فهذا العام عام قوة الأعداد الفردية والزوجية.
تجتمع القوة، قوة الخير والشر.
فلعل بعد هذه العوامل تكون صحوة في القلوب لكل أحرار العالم.
ينظروا ماذا يريد الحكام والعرش السياسي.
صراع من أجل السلطة والمال والبقاء والتوسع في الملك.
بينما هناك أمة تنزف دمائها وتعطش وتجوع بلا حساب ولا عين ناظرة إليها بعين اللطف والرحمة.
أقول امتصاص ثروات الشعوب تعجل بسقوط الظالمين.
فعام العجائب لم تكن من الحين بل من آيام سبقت لن نفصح لإن العجائب بكل عصر وزمان.
ولكن في عصرنا بالتحديد الشرق الأوسط الجديد.
فمن الغالب ومن المغلوب.
إنظروا وآرتقبوا الأحداث القادمة!
هل من مدكر؟
ثورة الجياع تلتهم الملوك من أين تنطلق؟
الطوفان القادم يلتحم بطوفان الآقصى ما ذا يعني؟
كل هذا ستتكلم الآيام القادمة مهما طال الزمان قريبا أم بعيدا.
فالعبرة تطوي الوجود طي السجل بين عشية وضحاها بعد نفسا طويل..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين