القمة العربية في بغداد .. حضور 5 رؤساء من أصل 22 دولة
كتب / فهد الجبوري ..
▪️بوصول الوفد الإماراتي، وصلت آخر الوفود المشاركة في القمة العربية المنعقدة بالعاصمة بغداد.
▪️وستنطلق بحضور 5 رؤساء فقط من أصل 22 دولة.
🔴 أبرز المشاركين في القمة:
1- قطر – الأمير تميم بن حمد
2- فلسطين – الرئيس محمود عباس
3- مصر – الرئيس عبدالفتاح السيسي
4- اليمن – الرئيس رشاد العليمي “مقيم في السعودية”
5- الصومال – الرئيس حسين شيخ محمود
6- السعودية – وزير الخارجية عادل الجبير
7- الكويت – وزير الخارجية عبدالله علي عبدالله
8- الأردن – رئيس الوزراء جعفر الحسان
9- لبنان – رئيس الوزراء نواف سلام
10- سلطنة عُمان – نائب رئيس الوزراء شهاب بن طارق آل سعيد
11- الإمارات – نائب رئيس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان
12- السودان – عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر
13- سوريا – وزير الخارجية أسعد الشيباني
14- تونس – وزير الخارجية محمد على بن احمد الهادي
15- الجزائر – وزير الخارجية احمد عطاف
16- البحرين – وزير الخارجية عبداللطيف الزياني
17- جيبوتي – وزير الخارجية عبدالقادر حسين
18- جزر القمر – وزير الخارجية مباي محمد
19- المغرب – وزير الخارجية ناصر بوريطة
20- عبد المطلب ثابت ـ سفير ليبيا بمصر ومندوبها في الجامعة
21 موريتانيا – لا يوجد
أما ضيوف شرف القمة، فهم:
1- رئيس وزراء إسبانيا – بيدرو سانشيز
2- أمين عام الجامعة العربية – أحمد أبو الغيط
3- الأمين العام للأمم المتحدة – أنطونيو غوتيريش
4- أمين عام مجس التعاون الخليجي – جاسم محمد عبدالله
5- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي – حسين إبراهيم طه
6- رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي – محمود علي يوسف
7- المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون الخليج – لويجي دي مايو
8- مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال افريقيا – ميخائيل بوغدانوف”.
والسوداني يعلن عن 18 مبادرة في قمة بغداد: 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان
أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، عن 18 مبادرة في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، ومنها 20 مليون دولار لإعمار غزة، ومثلها في لبنان.
وقال السوداني في كلمة العراق، إنه “نرحب بكم باسم الشعب العراقي وبضيوف قمتنا”.
وأشار إلى أن “العراق انتهج سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية”، مبيناً أن “رؤيتنا لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف”.
وأضاف أن “هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ”.
ولفت إلى أنه “لقد رفضنا، وما زلنا، أفعال التهجير القسري للفلسطينيين، مع وجوب؛ إيقاف المجازر في غزة، والإعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية”.
وأوضح: “ندعم وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وندين الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق، ونعمل من أجل أن يستعيد دوره ويتحقق استقراره”.
وقال أيضاً: “نجدد مواقفنا الثابتة الداعمة لوحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سورية”.
وأكد: “أننا لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري، وحرية الأديان لجميع مكوناته وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله”.
وأضاف: “نثمن قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا ونأمل أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق”.
وبيّن أن “العراق يؤكد وقوفه مع وحدة اليمن وسيادته، وإنهاء الصراع والانقسام، من أجل وقف معاناة الشعب اليمني وتلبية حاجاته الإنسانية، إلى جانب إسناد جهود الأمم المتحدة لتأسيس تسوية شاملة مستدامة”.
ومضى بالقول إن “العراق يشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة في ظل أزمة إنسانية حادة يجب وقفه”.
وتابع: “كذلك في ليبيا الشقيقة، فإن رابط الأخوة يستدعي منا وقفة من أجل وضع حل شامل مبني على الحوار، لتعزيز الاستقرار وإنهاء الانقسام الداخلي”.
وأضاف أيضاً: “لأننا نؤمن بالحوار سبيلا لتسوية الخلافات، نؤكد ترحيبنا ودعمنا للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، منطلقين من رؤية تؤمن بالسلم والتعايش والتواصل المنتج”.
ولفت إلى أننا “الحاجة تبرز بأن نمضي بروح الأخوة والمسؤولية، نحو حلول جذرية تعالج أصل المشكلات، وتستحضر أولوية الأمن العربي المترابط لشعوبنا العربية، وتشجع آليات العمل المؤسسية الداعمة للاستقرار العربي والإقليمي”.
وأعلن السوداني عن “ثماني عشرة مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، ونؤكد هنا إسهام العراق بمبلغ (عشرين مليون دولار) لإعمار غزة، ومبلغ (عشرين مليون دولار) لإعمار لبنان الشقيق”.
وبيّن أن “قمتنا الرابعة والثلاثين ليست مجرد لقاء بل بداية لمشروع نأمل أن يشكل انعطافة وانطلاقة جديدة، نضمن معها مستقبلا يليق بشعوبنا وتطلعات أجيالنا”.
وختم كلمته بالقول إن “بغداد الحضارة والحاضر تعتز بوجودكم على أرضها، وهي تقف شامخة باسقة قوية، تسهم في صناعة الحل ومواجهة التحديات بصلابة لا تلين”.