edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. هل بدأت بغداد بالتطبيع؟
هل بدأت بغداد بالتطبيع؟
مقالات

هل بدأت بغداد بالتطبيع؟

  • 20 أيار 16:35

 كتب / علي السراي
أقولها مدوية وعلى رؤوس الاشهاد أن لعنة التطبيع تلاحق الجميع دون هوادة.

لقد جند العدو كل امكانياته وفي كل الميادين لهذا الغرض، فنانون، ومثقفون، وكتاب، وباحثون ولم يترك شاردة أو واردة إلا وطرق بابها.

لقد تناهى إلى أسماعنا ان المطبّع الكبير الروائي المصري المدعو الدكتور يوسف زيدان سيزور العراق بدعوى من شبكة الاعلام العراقي، وإنه سيلقي محاضراته في فندق المنصور ميليا.
والسؤال هو

أحقاً يجري كل ذلك في غياب الرقابة الحكومية والجهات المعنية؟

ألم تعلم الجهة الداعية ان العراق بلدٌ يرفض التطبيع جملة وتفصيلا ويعاقب اي جهة تدعو له؟

أحقاً ان الجهة الداعية لا تعرف من هو الدكتور المطبع يوسف زيدان وقد ملأت الافاق كلماته وشعاراته واطروحاته التي تدعو الى التطبيع وكسر كل القيود التي تعطل ذلك المشروع؟
أضع بين يدي الحكومة والجهات المعنية وكذاك الجهة التي وجهت دعوة إلى هذا المطبع بعض كلماته وتصريحاته بخصوص التطبيع ويقيناً هو غيض من فيض ماصدر عن الكاتب.
إسرائيل عدو عاقل، 

لو وجهت لي دعوة لزيارة اسرائيل لذهبت
القدس ليست مكاناً مقدساً
المسجد الاقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الاقصى
ad
ان جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين
الرافضون للتطبيع جهلة
اسرائيل هزمتنا في اربعة حروب لكننا انتصرنا عليها ودلائل ذلك انهم اطلقوا اسم ام كلثوم على احدىشوارعهم…
ألم يكن حرياً بالجهة الداعية دعوة كتاب ومثقفين وباحثين من الداعمين للمقاومة ومحورها وهم اكثر تأثيراً منه على الساحة العربية والاقليمية ولهم جمهورهم الواسع ؟

هل عقم الرحم العربي من المثقفين والكتاب الذين لاهم لهم سوى فضح جرائم الكيان كي تقوم شبكة الاعلام العراقي بدعوة هذا الروائي المطبع ليلقي محاضراته في قلعة الممانعة والصمود بغداد التي كانت ومازالت وستبقى عصية على التطبيع مع كيان سفاح مجرم؟
وهنا نطالب الحكومة العراقية التي عودتنا على مواقفها المشرفة في التصدي لهكذا ممارسات ان تاخذ دورها وتتنكب مسؤولياتها وان تلغي هذه الدعوة التي هي رسالة تطبيع اكثر منها ثقافية وان تنذر الجهة الداعمة بعدم تكرار ذلك
فدعوة شخصية معروفة بالتطبيع مثل الدكتور زيدان تمس كرامة كل شهداء العراق، وتجرح مشاعر الملايين من ابنائه المجاهدين البررة

الذين يرفضون التطبيع مع هذا الكيان المنهار.

وليكن الشعار

لا للتطبيع وأدواته

فالعراق ليس للبيع

أو في معرض المزايدة على عروبته

ووطنيته وانتمائه وهويته.

الأكثر متابعة

الكل
رائد عمر

بداياتٌ غير مرئيّة لإيقاف الحرب في اوكرانيا !

  • 1 آذار 2023
لماذا جاء الرّد الرسمي والشعبي السوري “باهتًا” على عودة بلادهم إلى الجامعة العربيّة؟

لماذا جاء الرّد الرسمي والشعبي السوري “باهتًا” على...

  • 14 أيار 2023
كندي الزهيري

رومانوسكي سفيرة أم وصية على العراق / وزارة الخارجية …

  • 8 آذار 2023
نعيم عاتي الخفاجي

نفخ المسؤولين العرب

  • 10 كانون الثاني 2023
نتائج الانتخابات.. قصص متشابهة وجدل متكرر..!
مقالات

نتائج الانتخابات.. قصص متشابهة وجدل متكرر..!

الانتخابات البرلمانيةِ- وجوهَ أنورتْ، وأخرى ……..!
مقالات

الانتخابات البرلمانيةِ- وجوهَ أنورتْ، وأخرى ……..!

الاضرار التي لحقت وستلحق بالعراق من جراء سدود تركيا
مقالات

الاضرار التي لحقت وستلحق بالعراق من جراء سدود تركيا

جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!
مقالات

جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا