edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تفكك الداخل السوري وتحديات الشرعية..!
تفكك الداخل السوري وتحديات الشرعية..!
مقالات

تفكك الداخل السوري وتحديات الشرعية..!

  • إعداد: سمير باكير -لبنان
  • 23 أيار 12:05
  • 8 Shares

 في ضوء التحولات الجيوسياسية الأخيرة التي شهدتها المنطقة بعد زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، تبرز مؤشرات على تشكيل اصطفاف إقليمي جديد تُستخدم فيه سوريا كأداة للمقايضة في ترتيبات تتجاوز حدودها، وتستبطن توازنات أكثر تعقيدًا من ظاهرها الاحتفالي.
فالاتفاق الذي تضمن تعليقًا جزئيًا ومؤقتًا للعقوبات المفروضة على سوريا، لا يبدو انتصارًا دبلوماسيًا خالصًا بقدر ما يُمثل صفقة مُكلفة تفتقر إلى الشرعية الشعبية والغطاء القانوني الدائم. ففي الوقت الذي رُوّج فيه لهذا التعليق كاختراق سياسي يعيد سوريا إلى الساحة الإقليمية، تكشف مضامينه عن ثمن باهظ دُفع بصمت: من تسويات مرتبطة بالسيادة على الجولان، إلى مرونة ضمنية تجاه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وانخراط غير مباشر في مسار اتفاقات أبراهام.
حدود المكاسب… وحدود السلطة
إن تعليق العقوبات لم يأتِ في سياق تسوية شاملة أو تغيير جذري في السياسات الأمريكية، بل كإجراء تنفيذي ضمن صلاحيات البيت الأبيض، مما يجعله هشًا وقابلاً للارتداد في أي لحظة. فـ”قانون قيصر” لا يزال ساريًا، وأي تغيير جوهري في الإطار القانوني للعقوبات يتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي، وهو أمر يبدو مستبعدًا في ظل الانقسام الحزبي والتوتر السياسي الداخلي في الولايات المتحدة. هذا يعني أن أي استثمار سوري أو إقليمي في هذا المسار يبقى محفوفًا بالمخاطر، ومرتبطًا بأهواء السياسة الأمريكية أكثر منه بتفاهمات مستقرة.
تفكك الداخل السوري وتحديات الشرعية
في الداخل، تبدو سوريا غير مؤهلة لاحتضان أي تحول استراتيجي دون إصلاحات جذرية تُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع. فما زالت مناطق الشمال خارج السيطرة الكاملة للدولة، وتستمر الفجوة بين السلطة المركزية وتشكيلات كـ”قسد” واتجاهات المعارضة المسلحة. كما أن حالات الاغتيال السياسي، مثل محاولات تصفية أحمد الشرع، تكشف عن صراعات داخل بنية النظام ذاته، وتُنذر بانفجارات داخلية قد تنسف أي مسعى خارجي لإعادة تعويم الدولة السورية.
رهانات خاسرة أم فرص مؤجلة؟
السؤال المركزي اليوم لم يعد متعلقًا بمدى قدرة النظام على استثمار لحظة الانفتاح الجزئي، بل بقدرته على تحويل هذه اللحظة إلى مشروع وطني جامع يعالج اختلالات ما بعد الحرب، ويؤسس لشرعية جديدة. وفي غياب هذا المشروع، ستظل أي انفراجات خارجية مجرد رهانات مؤقتة، مرهونة بتقلبات المصالح الإقليمية والدولية.
الفرصة المتاحة اليوم أمام سوريا، إذا ما استُثمرت بعقلانية، قد تُعيد فتح بوابة الحوار الإقليمي والدولي، لكنها قد تنقلب بسهولة إلى أداة للابتزاز إذا ظلت محكومة بالصفقات قصيرة الأمد والتنازلات غير المتكافئة. فتعليق العقوبات ليس نهاية للعزلة، بل اختبار حقيقي لإمكانية الخروج منها بمقومات داخلية أولاً، قبل أي دعم خارجي.

الأكثر متابعة

الكل
لماذا يثير مشروع {هارب} الأميركي الجدل؟

لماذا يثير مشروع {هارب} الأميركي الجدل؟

  • 18 آذار 2024
ماجد زيدان

ملاكات التدريس في الجامعات الاهلية

  • 26 شباط 2023
باسل عباس خضير

لمصلحة من تم تغيير مواعيد امتحانات الدور الثاني في...

  • 19 حزيران 2024
مؤامرة تحاك ضد محمد شياع السوداني ..!

مؤامرة تحاك ضد محمد شياع السوداني ..!

  • 5 حزيران 2023
العبودية التامة لأمريكا..!
مقالات

العبودية التامة لأمريكا..!

سلاح المقاومة ونهجها في المرحلة المقبلة “بين التحدي والصمود”..!
مقالات

سلاح المقاومة ونهجها في المرحلة المقبلة “بين التحدي والصمود”..!

الإعلام بين مطرقة الحقيقة وسندان التزييف
مقالات

الإعلام بين مطرقة الحقيقة وسندان التزييف

مدن تغرق ووعود تطفو
مقالات

مدن تغرق ووعود تطفو

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا