الأمن والدفاع النيابية تكشف أسباب تكرار جرائم القتل في ميسان
المعلومة/بغداد ..
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، عن أسباب تكرار موجة حوادث القتل في محافظة ميسان خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكاندر في حديث لوكالة المعلومة، إن "محافظة ميسان من المحافظات المهمة التي شهدت مؤخراً سلسلة من جرائم القتل"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الجارية أكدت بما لا يقبل الشك أن معظم تلك الجرائم وقعت بدوافع جنائية ناتجة عن عداوات وثارات عشائرية قديمة".
وأضاف إسكاندر أن "الملف قيد المتابعة والتحقيق، وقد تم تحقيق إنجازات على صعيد اعتقال أغلب المتورطين في تلك الجرائم، وهم حالياً رهن التحقيق"، مبيناً أن "ما يُثار حول تدهور الأوضاع الأمنية في ميسان غير دقيق، إذ إن المحافظة لا تعاني من خروقات أمنية منظمة، بل تعود الجرائم إلى جذور عشائرية، وهناك تواصل مستمر مع وجهاء العشائر لاحتواء النزاعات ومنع تطورها".
وأشار إلى أن "ميسان تتمتع بأوضاع أمنية مستقرة، وما يُثار من محاولات لتضخيم بعض الحوادث هو مجرد محاولة لخلط الأوراق"، لافتاً إلى أن "كل مدن الجنوب، ومنها ميسان، تعيش حالة من الاستقرار الأمني، والقيادات الأمنية تعمل بجهود كبيرة وتتمكن خلال فترات قصيرة من كشف الجناة واعتقالهم".
يُذكر أن محافظة ميسان شهدت خلال الفترة الأخيرة سلسلة من جرائم القتل، بيّنت التحقيقات الأولية أنها تعود لأسباب جنائية ناتجة عن ثارات عشائرية قديمة.انتهى/25ف