النفط يتأرجح تحت ضغوط المعروض ومخاوف عالمية مع ترقب اجتماع "أوبك+"
المعلومة/ متابعة..
تتجه أسعار النفط العالمية لتكبد خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، مع تصاعد الترقب لاجتماع تحالف "أوبك+" المرتقب يوم السبت، والذي قد يسفر عن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال شهر يوليو، وسط مؤشرات على تخمة محتملة في المعروض.
وتراجع خام برنت إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل بعد هبوط بنسبة 1.2% يوم الخميس، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي قرب 61 دولارًا.
ويجتمع المنتجون الرئيسيون، وفي مقدمتهم السعودية وروسيا، لمناقشة إمكانية زيادة ثالثة على التوالي في الإمدادات، في ظل عودة تدريجية للإنتاج المعطَّل بوتيرة تفوق التوقعات.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في "فيليب نوفا" – سنغافورة، إن الأسواق "تترقب بقلق" اجتماع السبت، مضيفة: "الأسواق قد تواجه مزيدًا من التقلبات، مع ترجيح المخاطر نحو الهبوط".
من جهة أخرى، ساهم الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 2.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في تهدئة المخاوف قليلاً، حيث سجّل هذا التراجع أكبر انخفاض خلال شهرين، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ورغم هذا الانخفاض، تستمر الضغوط على أسعار النفط بسبب مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي المرتبط بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى ردود الفعل الانتقامية من بعض الدول، ما عمّق التقلبات في الأسواق.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الرسوم تخضع الآن لمراجعة قانونية، بعد أن قضت محكمة تجارية أميركية بعدم قانونية عدد منها، فيما منح الاستئناف الفيدرالي مهلة مؤقتة قبل تنفيذ الحكم. انتهى 25