حركة كردية: فشل اجتماع بارزاني الأخير يعكس عمق الانقسام في الاقليم
المعلومة/ خاص...
حمّل عضو حركة تفكري آزادي الكردية لقمان حسن، اليوم السبت، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة في إقليم كردستان، مؤكداً أن فشل الاجتماع الأخير الذي دعا إليه بارزاني دليل واضح على الانقسامات العميقة بين الأحزاب الكردية المتنفذة.
وقال حسن في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحكم بمفاصل الحكم في الإقليم منذ عقود، ويتلقى دعماً مباشراً من الولايات المتحدة وتركيا، ما جعله يتصرف بعيداً عن إرادة الشارع الكردي ومصالح المواطنين”.
وأضاف أن “الأحزاب الكردية المتنفذة، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي، تقف وراء الأزمات الخانقة التي يعاني منها الإقليم، وعلى رأسها أزمة الرواتب المستمرة وتأخر صرفها للموظفين”، لافتاً إلى أن “فشل الاجتماع السياسي الأخير يعود إلى فقدان الثقة بين القيادات الكردية واتساع فجوة الخلافات الداخلية”.
ودعا حسن الحكومة الاتحادية في بغداد إلى “اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه القوى الكردية المتورطة في هدر وسرقة موارد الإقليم، والعمل على فرض رقابة مركزية على الإيرادات النفطية وغير النفطية في كردستان”.
وفيما يخص ملف الانفصال، شدد حسن على أن “الحديث المتكرر من قبل مسرور بارزاني بشأن استقلال الإقليم ليس إلا تصريحات إعلامية فضفاضة، لكنها لا تستند إلى رؤية حقيقية أو مصلحة آنية للإقليم”، مؤكداً أن “الانفصال في الظروف الحالية سيزيد من تعقيد المشهد ولن يحل مشاكل الإقليم بل سيفاقمها”.
في وقت سابق، دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، إلى اجتماع لمناقشة أزمة الرواتب بعد قرار حكومة بغداد عدم صرف رواتب الأشهر المقبلة. وقد قاطعت أحزاب بارزة الاجتماع على نطاق واسع، منها حركة التغيير والجيل الجديد وأحزاب أخرى، محملة مسعود بارزاني المسؤولية الكاملة عن معاناة المواطن الكردي.انتهى25ز