الضاري: الشركات الأمريكية العاملة بالإقليم متورطة في شبكات تهريب النفط
المعلومة / الانبار..
كشف المحلل السياسي محمد الضاري، اليوم الاثنين، أن الشركات الأمريكية التي أبرمت عقودًا لاستثمار حقول النفط في إقليم كردستان ليست سوى واجهات لشبكات تهريب مشتقات نفطية تعمل خارج الأطر القانونية.
وقال الضاري في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "تلك الشركات التي تولت عمليات استخراج وبيع النفط من حقول الإقليم إلى الأسواق العالمية، تبين لاحقًا أنها تعمل وفق ترتيبات غير قانونية، بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان".
وأشار إلى أن "وزارة النفط العراقية طلبت عقد اجتماع مع ممثلي تلك الشركات لمناقشة مدى شرعية العقود المبرمة، إلا أن الشركات رفضت لأسباب باتت معروفة"، مبينًا أن "حكومة الإقليم أبرمت اتفاقيات مع هذه الشركات لتقاسم عائدات النفط المهرب إلى تركيا ودول أخرى".
وأوضح أن "منظمة أوبك كانت قد أبلغت الحكومة العراقية في وقت سابق عن وجود عمليات تهريب للمشتقات النفطية من حقول الإقليم، بمعدل يصل إلى 200 ألف برميل يوميًا، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على الصادرات النفطية العراقية".
وأكد الضاري أن "عمليات تهريب النفط من إقليم كردستان بدأت بوتيرة غير مسبوقة منذ عام 2005 واستمرت حتى عام 2024، قبل أن تنخفض بشكل ملحوظ عقب تقديم الحكومة العراقية شكوى إلى الجهات الدولية المختصة، والتي على إثرها خاطبت تركيا بضرورة وقف استقبال النفط المهرب من الأراضي العراقية".انتهى / 12أ