تحذير أمني: واشنطن تعيد تدوير الإرهابيين داخل الجيش السوري
المعلومة/خاص..
حذّر الخبير الأمني هشام الدراجي، اليوم الثلاثاء، من خطوة وصفت بـ"الخطيرة جداً" تتعلق بدمج جماعات إرهابية أجنبية في صفوف الجيش السوري، محذراً من تداعيات هذه الخطوة على أمن العراق والمنطقة بأكملها.
وقال الدراجي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "التحركات الجارية لتأسيس تشكيلات عسكرية جديدة داخل الجيش السوري تضم عناصر من جماعات إرهابية أجنبية، تمثل تهديداً مباشراً لأمن البلاد، وتؤسس لمرحلة جديدة من الفوضى الأمنية".
وأضاف أن "تلك الجماعات كانت مطلوبة دولياً بتهم الإرهاب، وكانت محل ملاحقة من قبل أجهزة أمنية إقليمية ودولية، لكنها اليوم تُمنح الشرعية وتُدمج داخل مؤسسة رسمية سيادية".
وأوضح أن "الخطورة لا تكمن فقط في الشرعنة، بل في ما سيتبعها من عمليات تدريب وتسليح ودعم مباشر من قبل قوى إقليمية وغربية، على رأسها الولايات المتحدة، التي تحاول إعادة إنتاج الجماعات المتطرفة ضمن تشكيلات مسلحة جديدة".
وأكد الدراجي أن "الولايات المتحدة تسعى إلى خلق جيش رديف مكوّن من عناصر متشددة، هدفه إثارة الاضطرابات وبث الفوضى وتقويض الاستقرار السياسي والعسكري في سوريا والمنطقة".
وفي وقت سابق، أعطت واشنطن الحكومة السورية الضوء الأخضر لدمج الجماعات الإرهابية الأجنبية ضمن وزارة الدفاع السورية، وهي الخطوة التي أثارت مخاوف من أنها قد تشكل تهديداً لأمن الشرق الأوسط. انتهى25ز