edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة تقارير
  4. أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!
أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!
سياسة

أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!

  • 5 حزيران 15:14

أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!
المعلومة / خاص …
في مشهدٍ سياسي بات أقرب إلى السيرك، تتقافز “أرانب السياسة” في العراق بين المنابر والقنوات وصفحات التواصل، تُحدث الكثير من الضجيج دون أثر حقيقي على الأرض. 
أسماء باتت مألوفة للعراقيين، ليس لإنجازاتها، بل لارتباطها بأجندات خارجية وتحركاتها البهلوانية التي تخدم مصالح غير وطنية. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على بعض أبرز الشخصيات التي باتت تُتهم بأنها أدوات لأجندات أمريكية وخليجية تعمل على زعزعة الداخل العراقي وتمييع مشروع الدولة.
علي سليمان، فائق الشيخ علي، طارق الهاشمي، عدنان الزرفي، رعد الدهلكي، مصطفى الكاظمي، مشعان الجبوري وابنه يزن، والقائمة تطول جميعهم يظهرون كـ”أبطال” في مشهد تمثيلي مرتب بدقة، لكنه مكشوف لمن يقرأ ما وراء الستار. هؤلاء السياسيون، مدعومون بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل واشنطن وبعض الأنظمة الخليجية، ضمن مخطط أوسع لإرباك الساحة العراقية قبيل كل استحقاق انتخابي أو مرحلة مفصلية.
مشعان الجبوري: من أمير الفساد إلى ناطق باسم الطوائف
مشعان الجبوري، السياسي الذي دخل المعترك من بوابة الحرب، بات اسمه مرادفًا للتقلبات والانتهازية. يُعرف بعلاقاته المتشعبة، بدايةً مع النظام البائد، ثم لاحقًا مع الاحتلال الأمريكي، واليوم يُتهم بأنه أحد أدوات التأثير الخليجي داخل العراق. 
يتحدث كثيرًا عن “حقوق السنة”، لكنه في الواقع لم يقدّم لهم إلا الشعارات الفارغة والمواقف المثيرة للجدل.
ابنه يزن الجبوري  لا يبتعد كثيرًا عن خطى والده، حيث ظهر في المشهد الإعلامي والسياسي فجأة، متكئًا على إرث الأب وعلاقاته، ويُتهم بتلقي الدعم من جهات خليجية لترويج خطاب مفرّغ من أي مشروع حقيقي.

  • أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!
    أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!

 

فائق الشيخ علي ..لسانٌ سليط في خدمة الأجندات
فائق الشيخ علي، المحامي الذي تحوّل إلى “معارض دائم”، عُرف بلغة خطابية شعبوية فيها الكثير من الجرأة، لكن قليل من المضمون. غالبًا ما يظهر على شاشات الإعلام العربي مدافعًا عن “الحرية” و”الدولة المدنية”، لكنه في واقع الحال لم يُقدّم مشروعًا سياسيًا قابلًا للتنفيذ، ويُتهم بأنه أداة تلميع للتيار الأمريكي-الخليجي الساعي لإضعاف السلطة المركزية.
خطابه الهجومي المستمر على القوى الوطنية ومكوناتها يشير إلى وظيفة محددة: التشويش على أية محاولات لبناء مشروع سيادي وطني.
رعد الدهلكي: الصوت العالي… والولاء المزدوج
الدهلكي أحد الأصوات البرلمانية التي كثيرًا ما تُستخدم لتفجير الأزمات الطائفية أو التشويش على المبادرات السياسية. وهو محسوب على الخط الخليجي بامتياز، ويُعرف بتصريحاته الموجهة التي تصب في خانة تفتيت الموقف الوطني الموحّد.
تحركاته النيابية والإعلامية تُظهر بوضوح أنه ليس أكثر من أداة تحركها قوى إقليمية ضمن مسار تعطيل الاستقرار السياسي في العراق.

  • أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!
    أرانب السياسة في العراق.. بهلوانيات تثير الغبار وتخدم أجندات خارجية!

 

مصطفى الكاظمي .. رئيس وزراء بمزاج السفارات
الكاظمي، رئيس الوزراء السابق، ظهر كشخصية “تكنوقراطية معتدلة”، لكن فترة حكمه كشفت عن ارتباطات خارجية واسعة، خصوصًا مع الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الخليج. قراراته في الملفات الأمنية والاقتصادية والخارجية كانت دومًا منسجمة مع المصالح الأمريكية، بدءًا من التهاون مع الوجود العسكري الأمريكي، وليس انتهاءً بإضعاف الحشد الشعبي وتقليص دوره.
يُنظر إليه في الأوساط السياسية الوطنية كشخص تم فرضه بدعم أمريكي لتسهيل تمرير مشاريع لا تخدم مصلحة العراق الاستراتيجية.
شبكة من الأرانب: تقافز في كل الاتجاهات… لكن الوجهة واحدة
هذه الأسماء ليست وحدها. هناك قائمة طويلة من شخصيات تتقافز يوميًا بين العواصم، تُطلق التصريحات النارية، وتُحدث الكثير من الغبار دون أن تنتج سوى “الحصى” الذي يعوق مسار بناء الدولة. جميعهم يشتركون في خصائص أساسية:
 *الارتباط بالخارج: واشنطن، الرياض، أبو ظبي، ولندن.
 *الخطاب الشعبوي: لإثارة الشارع دون تقديم حلول.
 *البهلوانيات السياسية: الانتقال بين المواقع والولاءات بسهولة.
 *معاداة المشروع الوطني: كل ما يُبنى داخل العراق يُقابل منهم بالتشكيك أو التشويه.
بين الأرانب والأسود… من يحكم العراق؟
يبقى السؤال الأهم: لماذا تبقى هذه “الأرانب” في المشهد؟ الجواب ببساطة، لأن هناك من يدعم وجودها ويموّل قفزاتها. والرهان الحقيقي اليوم هو على وعي الشارع العراقي في فرز الغث من السمين، والتمييز بين من يعمل لأجل سيادة العراق ومن يعمل على بيعه قطعة قطعة للسفارات، فالسياسة ليست بهلوانيات… والسيادة لا تُبنى بالأرانب. انتهى / 25

الأكثر قراءة

برشلونة يتغلب على الأفيس بثلاثية في الليغا

برشلونة يتغلب على الأفيس بثلاثية في الليغا

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا