وسط صمت الخارجية..السفير التركي يخرق الدبلوماسية ويلتقي مع قيادات سنية
المعلومة/ الأنبار..
أعرب عضو تحالف الأنبار المتحد، محمد الدليمي، اليوم الخميس، عن استغرابه من صمت وزارة الخارجية العراقية تجاه ما وصفه بـ"الخرق الواضح للأعراف الدبلوماسية" من قبل السفير التركي على خلفية اجتماعاته المتكررة مع رؤساء الكتل والأحزاب السنية في العراق.
وقال الدليمي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "السفير التركي في بغداد، أنيل بورا أنان، يتجاوز حدود عمله الدبلوماسي من خلال محاولته فرض سياسة حكومته على الحكومة العراقية، وهو ما يتجلى في لقاءاته المستمرة مع قيادات سنية بارزة، دون تنسيق أو علم الجهات الرسمية المختصة".
وأشار إلى أن "مثل هذه التحركات غير مألوفة في العمل الدبلوماسي، ولا يسمح بها لأي سفير يمثل بلاده في الخارج"، لافتاً إلى أن "السفير التركي يتصرف بطريقة مستفزة وغير قانونية عبر فتح قنوات اتصال سرية مع رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ورئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر، دون إشراف الحكومة المركزية".
وحمل الدليمي وزارة الخارجية مسؤولية هذا الصمت، مطالباً إياها باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه التدخلات التي تمس السيادة الوطنية، وتنتهك القواعد الدبلوماسية المتعارف عليها دولياً. انتهى / 12أ