تحذير خطير من مجازر جديدة بحق العلويين في سوريا وسط صمت دولي وتواطؤ أميركي
المعلومة/خاص...
حذر الخبير في الشأن السوري طارق الأحمد، اليوم الخميس، من تصاعد خطر ارتكاب مجازر جديدة بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، بعد تشكيل جماعة مسلحة جديدة تعرف بـ"الفرقة 84"، تضم مقاتلين أجانب من أقلية الإيغور الصينية المصنفة ضمن الجماعات الارهابية المتطرفة.
وقال الأحمد لـ/المعلومة/، إن "الفرقة 84 تشكل تهديداً وجودياً لسكان الساحل السوري، لاسيما العلويين الذين سبق وتعرضوا لمجازر إبادة جماعية على يد جماعات مشابهة خلال سنوات الحرب".
وأضاف أن "الفرقة تم تشكيلها بضوء أخضر أميركي ضمن مخطط طويل الأمد يهدف إلى فرض واقع تقسيمي على الأراضي السورية".
وأشار إلى أن "العناصر الإيغورية التي تشكل النواة الأساسية لهذه الفرقة لديها سجل دموي في سوريا، وتورطت في مجازر مروعة في ريف اللاذقية وجسر الشغور ومناطق أخرى، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الرعب التي عاشها المدنيون هناك قبل اشهر".
وختم بالقول إن "التحركات الأميركية الأخيرة تؤكد وجود مخطط لتفجير الوضع الأمني في سوريا مجدداً، خصوصاً في المناطق الساحلية، من خلال دعم الفصائل المتشددة واستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وجغرافية على حساب أرواح المدنيين".
وحذّر مراقبون من خطورة تشكيل "الفرقة 84" ودمجها في وزارة الدفاع تحت مسمى الجيش الوطني السوري الجديد. وتضم هذه الفرقة مقاتلين أويغور متهمين بارتكاب مجازر بحق العلويين في الأشهر السابقة، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة في حال استمرار الصمت الدولي. انتهى 25ز