الدعوة الى اقليم الانبار تعود للواجهة وبدعم امريكي _ تركي _ خليجي
المعلومة/ الانبار...
عادت احياء فكرة اقامة اقليم الانبار الى الواجهة من جديد بدعم من قيادات حزب تقدم وبمباركة جهات خارجية وسط تحذيرات عشائرية من مغبة الانجرار وراء هذه الدعوات وافشالها .
وقال محمد الضاري الخبير السياسي في تصريح لوكالة/ المعلومة/، ان "طرح موضوع اقامة اقليم الانبار عاد الى الواجهة من جديد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية بعد ان دعا عدد من قيادات حزب تقدم الى عقد اجتماعات داخل المحافظة وفي اربيل ومنها الانطلاقة الى خارج البلد صوب الاردن وتركيا وحث الجميع على تأييد المشروع الذي يتبناه حزب تقدم وبدعم واسناد من امريكا وتركيا والسعودية والامارات وقطر".
واضاف ان "قادة هذا المشروع يحاولون وبشتى الوسائل منحهم التفويض لعقد مؤتمرات داخلية وخارجية والحصول على دعم دولي لترسيخ فكرة اقامة اقليم الانبار وشرعنتها".
وبين "قيادات من الحزب البائد تشاطر حزب تقدم في هذا التوجه وتبارك المساعي الرامية للمضي قدما في تحقيق هذا المسعى"، موضحا ان "الافلاس السياسي لحزب تقدم دفعه الى اثارة هذه الفكرة من جديد بعد ان ايقن ان مستقبل رئيسه محمد الحلبوسي اصبح قاب قوسين او ادنى من الانهيار".
واكد ان "عدد كبير من شيوخ ووجهاء الانبار دعوا الى مقاطعة كافة المؤتمرات الداعية الى اقلمة الانبار الى دويلات صغيرة تكون عرضة للتدخل الخارجي". انتهى/ 12أ