edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. أمريكا والجولاني.. شراكة سرية لتنفيذ الأجندات الصهيونية في الشمال السوري
أمريكا والجولاني.. شراكة سرية لتنفيذ الأجندات الصهيونية في الشمال السوري
تقارير

أمريكا والجولاني.. شراكة سرية لتنفيذ الأجندات الصهيونية في الشمال السوري

  • 10 حزيران 11:13

المعلومة/تقرير..

وسط اشتداد الصراع على النفوذ في الساحة السورية، يتصاعد دور الولايات المتحدة في دعم مجاميع ارهابية محلية لتحقيق أهداف جيوسياسية تتجاوز الداخل السوري. 

في السياق، يؤكد محللون أن بقاء أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، زعيم “هيئة تحرير الشام” الارهابية والرئيس السوري الحالي، ليس مجرد صدفة، بل نتاج دعم استخباراتي منسق يدخل ضمن مشروع أوسع يُعرف بـ”ممر داود”، كجزء من خطة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الأميركية والصهيونية.

تحوّل زعيم “هيئة تحرير الشام” من شخصية مصنفة على قوائم الإرهاب إلى رئيس دولة بحجم سوريا، أثار تساؤلات عديدة حول طبيعة التحولات في الموقف الغربي، وخاصة الأميركي، تجاهه. 

في هذا الإطار، كشف المحلل السياسي اللبناني محمد هزيمة، في تصريح خاص لوكالة /المعلومة/، عن أبعاد الدعم الأميركي المستمر لزعيم ما يُعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، المدعو أبو محمد الجولاني، معتبراً أن الأخير يؤدي دوراً وظيفياً في تنفيذ مشروع جيوسياسي أوسع يحمل اسم “ممر داود”، ضمن خطة لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني.


أداة استخباراتية مدربة

 


وبحسب هزيمة، فإن الجولاني “ليس إلا أداة أمنية مدرّبة لدى أجهزة المخابرات الغربية، وتحديداً الأميركية، ويتم توظيفه في إطار مشروع إقليمي يرمي إلى تفتيت الدولة السورية، وإنشاء ممر استراتيجي يمتد من جنوب البلاد حتى شمالها”.

 


وأضاف أن “بقاء الجولاني في المشهد السوري هو قرار دولي مدعوم أميركياً، ولن يُسمح بإسقاطه حالياً كونه يُستخدم لضمان توازنات معينة على الأرض”.

ممر داود: مشروع جيوسياسي غامض

وأشار هزيمة إلى أن المشروع المسمى بـ”ممر داود”، هو “مخطط صهيوني يستهدف إيجاد شريط نفوذ يمتد من الجولان المحتل إلى إدلب، مروراً بمناطق سيطرة الجماعات المسلحة، ويهدف إلى قطع خطوط التواصل بين قوى محور المقاومة، وتثبيت وقائع ميدانية تتيح للكيان الصهيوني فرض شروطه في أي تسوية مستقبلية”.

تقاسم النفوذ

وأوضح المحلل السياسي أن واشنطن تنظر إلى الملف السوري باعتباره ورقة تفاوض مهمة، وتقوم بتوظيف الجولاني كأحد أدوات إعادة توزيع النفوذ في المنطقة. 

وأكد أن “المنافسة بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي على الأرض السورية، خصوصاً في مناطق الشمال، تجري في سياق محاولات السيطرة على هذا الممر المفترض، ضمن ترتيبات جديدة قائمة على التعددية السياسية والتقسيم الجغرافي غير المعلن”.

غياب رجال الدولة الحقيقيين

وحول مستقبل سوريا، شدد هزيمة على أن “البلاد بحاجة إلى مشروع وطني تعددي بعيد عن الانقسامات المذهبية والإيديولوجية”، معتبراً أن “شخصيات مثل الجولاني، التي ترتبط بمشاريع خارجية، لا تملك الحد الأدنى من المؤهلات لقيادة المرحلة المقبلة”. وأضاف أن “ما يُسمى بنموذج أحمد الشرع ليس سوى محاولة غربية لتلميع واجهة سياسية تخدم المشروع الغربي في الشمال السوري”.انتهى/25

الأكثر قراءة

تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا