بطلها المندلاوي..تحذيرات من تكرار سيناريو سرقة القرن الثانية في موازنة 2025

المعلومة/بغداد..
حذر المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، من تكرار ما وصفه بفضيحة "سرقة القرن الثانية" في موازنة عام 2025، محملاً رئاسة البرلمان مسؤولية التراخي في محاسبة المتورطين في الفساد وهدر المال العام.

وقال السراج في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "موازنة 2024 كشفت عن خروقات مالية وإدارية كبيرة، أظهرت حجم النفوذ السياسي الذي يمارس داخل البرلمان من قبل رئاسة البرلمان المتمثلة برئاسة (محسن المندلاوي)، ما يُنذر بإمكانية تكرار نفس السيناريو في موازنة 2025 إذا لم تتم المعالجة الجذرية".

وأضاف أن "ضعف أداء النواب، وهيمنة رئاسة البرلمان، وتغليب المصالح الحزبية على الوطنية، كلها عوامل تشجع على استمرار بيئة الفساد، وتفتح الباب أمام جهات نافذة لنهب المال العام تحت غطاء القانون".

وأشار السراج إلى أن "رئاسة البرلمان لم تقدم أي منجز يُذكر خلال الدورة التشريعية، باستثناء الظهور الإعلامي ومحاولة تلميع الصورة أمام الشارع خصوصا في فترة المندلاوي"، مؤكداً أن "بعض الشخصيات المتورطة في ملفات فساد، وعلى رأسها قضية سرقة القرن الثانية، تخطط للترشح مجدداً في الانتخابات القادمة دون أي رادع قانوني أو شعبي".

ولم يعد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، مجرد اسم ضمن قائمة المتهمين، بل أصبح عنواناً صريحاً لتواطؤ البرلمان في التستر على أكبر عملية تزوير مالي عرفها العراق. برفضه تشكيل لجنة تحقيق في فضيحة موازنة 2024، التي وُصفت بـ"سرقة القرن الثانية"، يكشف عن دور مشبوه في حماية المتورطين والتغطية على تلاعب بمليارات الدولارات. انتهى/25ز