edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. طبول الحرب تُقرع و"الغيوم النووية" تلوح في الأفق.. هل يشهد الشرق الأوسط بوادر حرب عالمية جديدة
طبول الحرب تُقرع و"الغيوم النووية" تلوح في الأفق.. هل يشهد الشرق الأوسط بوادر حرب عالمية جديدة
سياسة

طبول الحرب تُقرع و"الغيوم النووية" تلوح في الأفق.. هل يشهد الشرق الأوسط بوادر حرب عالمية جديدة

  • 17 حزيران 20:08

المعلومة/ تقرير..
في تطور خطير وغير مسبوق، يشهد الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً متسارعاً بين إيران والكيان الإسرائيلي، وسط اصطفاف دولي واضح بين مؤيد وداعم لكل طرف. وبينما تساند قوى غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الموقف الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا، برزت قوى أخرى مثل الصين وباكستان وكوريا الشمالية التي أعربت عن تضامنها مع إيران معتبرة الهجوم الصهيوني عدواناً سافراً على السيادة الإيرانية، إضافة إلى أن تلك الدول تربطها بطهران اتفاقيات دفاع مشترك وتعاون استراتيجي، خاصة في ملفات الطاقة والسلاح والتكنولوجيا، هذا الاصطفاف الدولي يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل هذا الصراع وإمكانية تحوّله إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية. فهل تتجه المنطقة نحو مواجهة شاملة يصعب احتواؤها؟
وبهذا الصدد حذّر الخبير الأمني هيثم الخزعلي، بأن السياسات التصعيدية التي تنتهجها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاه إيران قد تدفع بالمنطقة إلى أتون حرب واسعة النطاق، لافتاً إلى أن طهران ليست في عزلة، بل تمتلك تحالفات واتفاقيات عسكرية مع قوى كبرى قد تُغيّر قواعد الاشتباك إذا تطورت المواجهة.
وقال الخزعلي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "التحالف الثلاثي بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا، إلى جانب دعمه للكيان الصهيوني، ينذر بتصعيد خطير قد لا يُحمد عقباه، خاصة مع امتلاك إيران لشركاء استراتيجيين واتفاقيات دفاع مشترك، ما يجعل احتمال توسع الحرب إلى صراع دولي أمراً وارداً".
وأضاف أن "عدة دول أبدت في تصريحات سابقة وقوفها إلى جانب إيران، من بينها الصين وباكستان وكوريا الشمالية، ما يعني أن أي اندفاع غربي نحو مواجهة مباشرة مع طهران قد يفتح الباب أمام تدخل أطراف دولية ويحوّل النزاع إلى حرب متعددة الأطراف".
وأكد الخزعلي أن "الولايات المتحدة وحلفائها يدركون جيداً أن الدخول في حرب مباشرة إلى جانب إسرائيل قد يضعهم في مواجهة غير محسوبة مع محور دولي مناوئ، الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة".
كما أشار إلى أن "إيران تمتلك أوراق ضغط قوية، أبرزها السيطرة على مفاتيح الشريان الاقتصادي العالمي مثل مضيق هرمز وباب المندب، وهو ما تخشاه العواصم الغربية، خصوصاً واشنطن، لما له من تأثير مباشر على الأمن الطاقي والتجارة الدولية".
وأكد أن "التحذيرات ليست مجرد توقعات، بل قراءة واقعية للمشهد الدولي المتوتر، والرهان على التصعيد قد يكون مقامرة بمصير العالم".

  • طبول الحرب تُقرع و

حماقة أمريكية لجر المنطقة للحرب

وإلى ذلك أكد تقرير لموقع تروث اوت الأمريكي، ان إيران تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية التي يمكنها إطلاقها على إسرائيل، وكذلك على المنشآت العسكرية الأمريكية في المنطقة، وبينما يُمكن اعتراض الموجات الأولى، فإن الهجمات المتكررة ستستنزف بسرعة مخزونات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "المحافظين الجدد الذين دبروا الحروب الكارثية في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا والذين لم يُحاسبوا قط على تبديد 8 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب، بالإضافة إلى 69 مليار دولار أُهدرت في أوكرانيا عازمون على استدراج الأمريكيين إلى كارثة عسكرية أخرى مع إيران".
وأضاف التقرير ان "إيران ليست العراق و ليست أفغانستان و ليست لبنان او ليبيا  او سوريا فهي سابع عشر دولة من حيث المساحة في العالم، بمساحة تعادل مساحة أوروبا الغربية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 90 مليون نسمة  أي عشرة أضعاف عدد سكان إسرائيل - ومواردها العسكرية، بالإضافة إلى تحالفاتها مع الصين وروسيا، تجعلها خصمًا عنيدًا".
وقال أليستير كروك، الدبلوماسي البريطاني السابق وعضو المخابرات البريطانية  الذي أمضى عقودًا في الشرق الأوسط ان هؤلاء الحمقى "يعتقدون أنها ستكون حربًا سهلة إنهم يريدون إعادة تأكيد القوة والقيادة الأمريكية، إنهم يعتقدون أن رمي دولة صغيرة على الحائط وهدمها من حين لآخر أمرٌ جيدٌ لتحقيق ذلك".
وأضاف أن "هؤلاء المحافظين الجدد، المرتبطين بالقيادة الإسرائيلية لبنيامين نتنياهو، "لن يتسامحوا مع أي قوة منافسة، أو أي تحدٍّ للقيادة الأمريكية وسيحاولون خلق حقائق على الأرض واشعال حرب من شأنها جر ترامب إلى حرب مع إيران".
وتابع " في حين أن سلاح الجو الإيراني ضعيف، حيث أن العديد من طائراته المقاتلة قديمة، إلا أنه مزودٌ جيدًا ببطاريات دفاع جوي روسية وصواريخ صينية مضادة للسفن، بالإضافة إلى الألغام والمدفعية الساحلية، وبإمكان ايران  إغلاق مضيق هرمز، أهم ممر نفطي في العالم، والذي يُسهّل مرور 20 بالمائة من إمدادات النفط العالمية، مما سيؤدي إلى مضاعفة سعر النفط مرتين أو ثلاث مرات، وتدمير الاقتصاد العالمي".

وأشار التقرير الى ان "الإسرائيل ليست مُجهزة لتحمل حرب استنزاف، مثل الصراع الذي استمر ثماني سنوات بين إيران والعراق والذي انتهى - على الرغم من دعم الولايات المتحدة لنظام صدام حسين - إلى طريق مسدود، أو كما حدث في احتلال إسرائيل لجنوب لبنان لمدة 18 عامًا والذي أجبرها في النهاية على الانسحاب في مايو 2000، بعد خسائر متكررة تكبدتها من حزب الله".
وشدد التقرير على ان "هناك دائمًا احتمال أنه إذا اشتدت حربٌ بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، فإن الروس سينجرون إليها في مرحلةٍ ما، لأن لديهم الآن مصلحةً راسخةً في دعم إيران، وقد تستمر الحرب أشهرًا، إن لم تكن سنوات، وستكون مبارزة جوية، بين الطائرات الحربية والصواريخ الإسرائيلية والصواريخ الإيرانية".
تحذيرات لبريطانيا.. "عواقبها وخيمة"
وحذر نواب من تورط الحكومة البريطانية في الصراع بين إسرائيل وإيران، مشيرين إلى أن أي تدخل قد يؤدي إلى نفس نتائج حرب العراق، حيث دعا نواب من حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار إلى تدقيق المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالقدرات النووية الإيرانية، بعد مقارنتها بتدخلات ليبيا والعراق.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن نواب من حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار قالوا إنه" ينبغي على بريطانيا الحذر من أي تدخل، مقارنين إياه بالغزو البريطاني للعراق عام 2003، حيث وُجّهت شكوك حول المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالقدرات النووية لطهران، حيث قال أحد النواب إنه ينبغي لمجلس العموم التصويت على المشاركة في أي عمل عسكري".
وأضاف ان "ذلك يأتي في الوقت الذي صرّح فيه وزير الخارجية ديفيد لامي بضرورة تسجيل أي مواطن بريطاني في إسرائيل لدى وزارة الخارجية، ليتمكن من الحصول على معلومات حول كيفية مغادرة البلاد، في حين أن مساعدة المواطنين البريطانيين في إيران أصبحت أصعب بسبب إغلاق المجال الجوي".
وسأل باري غاردينر (برنت ويست)، عضو حزب العمال، وزير الخارجية عما فعله للحصول على معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكوين صورة أشمل عن القدرات النووية الإيرانية، وفي غضون ذلك، تساءلت زميلته في الحزب، ابتسام محمد (شيفيلد سنترال): "بما أن ادعاءات إسرائيل قد دُحضت، حتى من خلال تقييمات الاستخبارات الأمريكية، فهل يمكن لوزير الخارجية أن يؤكد لهذا المجلس أنه لن يُقدم أي دعم عسكري بريطاني، سواءً مباشرًا أو غير مباشر، دون موافقة واضحة وصريحة من هذا المجلس، وأن هذه الحكومة قد تعلمت الدروس القاسية من العراق وليبيا ولن تكررها؟".
وأشار التقرير الى ان "ذلك يأتي في الوقت الذي أعرب فيه أعضاء البرلمان عن خشيتهم من أن يصرف الصراع بين إسرائيل وإيران الانتباه عن جرائم  قوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين في غزة، حيث استمع مجلس العموم إلى دعوات متجددة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث تم تأجيل قمة الأمم المتحدة في نيويورك بسبب الأعمال العدائية بين القدس وطهران".
في حال تطور النزاع إلى مواجهة عسكرية مفتوحة بين إيران وإسرائيل بدعم مباشر من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فإن السيناريو الأخطر يتمثل في دخول الصين وكوريا الشمالية وباكستان على خط المواجهة، سواء سياسياً أو عسكرياً، ووسط هذا التشابك المعقّد، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، حيث لم يعد الصراع مجرد خصومة إقليمية بين طهران وتل أبيب، بل يقترب شيئاً فشيئاً من مواجهة دولية بين معسكرين متقابلين. وفي ظل ترسانة نووية محتملة، وقدرات تكنولوجية متقدمة، وتحالفات دفاع مشترك، فإن أي خطأ في الحسابات قد يشعل شرارة حرب واسعة النطاق. السؤال الملح الآن: هل العالم على أعتاب مواجهة كبرى لن يسلم منها أحد؟.انتهى 25 ش

الأكثر قراءة

تشكيلة العراق لمواجهة الأردن

تشكيلة العراق لمواجهة الأردن

  • رياضة
  • 12 كانون الأول
مدرب: 3 لاعبين سيستمرون طويلاً في المنتخب الوطني

مدرب: 3 لاعبين سيستمرون طويلاً في المنتخب الوطني

  • رياضة
  • 11 كانون الأول
عبد الغني يحدد لحظة فاصلة في مباراة العراق والجزائر

عبد الغني يحدد لحظة فاصلة في مباراة العراق والجزائر

  • رياضة
  • 10 كانون الأول
اليوم .. العراق يواجه الأردن ضمن مباريات الربع النهائي لكأس العرب

اليوم .. العراق يواجه الأردن ضمن مباريات الربع...

  • رياضة
  • 12 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا