واشنطن توقف التموين الغذائي لجنودها في قاعدة عين الأسد.. هل بدأ الانسحاب؟
المعلومة/الانبار ..
أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم السبت، بأن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" الجوية، أقدمت على فسخ عقد توريد المواد الغذائية مع أحد المقاولين العراقيين، دون الكشف عن أسباب واضحة، وذلك بالتزامن مع تقليص وجودها العسكري في العراق.
وقال المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي غربي الأنبار، أنهت تعاقدها مع مقاول عراقي كان يتولى تزويدها بكميات كبيرة من المواد الغذائية، من بينها اللحوم والأسماك والألبان، إلى جانب سلع استهلاكية أخرى".
وأضاف أن "العقد المبرم بين الجانبين كان يمتد لخمس سنوات حتى نهاية عام 2029، إلا أن الجانب الأمريكي قرر فسخه بشكل مفاجئ ودون توضيحات رسمية، ما أثار تساؤلات في الأوساط الأمنية والمحلية".
وأشار المصدر إلى أن "عدداً من الجنود الأمريكيين باتوا يتجولون بين الحين والآخر في أسواق ناحية البغدادي لشراء حاجاتهم اليومية، في سلوك غير معتاد منذ سنوات"، لافتاً إلى أن "مهام التوريد كانت سابقاً تتم عبر شركات أمنية أجنبية، قبل أن تُحال إلى مقاولين محليين خضعوا لتدقيق أمني بالتعاون مع جهات أمنية عراقية".
يأتي ذلك وسط تقارير متزايدة عن تقليص أعداد قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية، في العراق خلال الفترة الأخيرة.انتهى / 12أ