
الانترسبت تكشف نفاق الحزب الديمقراطي ودعمه لعدوان ترامب على ايران
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية ، السبت ، انه بينما يتجه الرئيس دونالد ترامب نحو حرب مباشرة مع إيران، يُصدر أقوى الديمقراطيين في الكونغرس تصريحاتٍ فاترة ومُربكة في أحسن الأحوال، وفي أسوأ الأحوال، يُشجعون على التصعيد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " حتى مع سعي بعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى إصدار قرارٍ بشأن صلاحيات الحرب وتشريعاتٍ أخرى لمنع ترامب من شنّ هجومٍ دون موافقة الكونغرس، يرفض أقوى سياسيي الحزب الديمقراطي إبداء أي معارضةٍ جادةٍ لأي ضربة، ويؤيد الكثيرون صراحةً التدخل الأمريكي المباشر في حربٍ أخرى لتغيير النظام".
وأضاف ان " السيناتور الديمقراطي تشاك شومر الذي يعد من أقوى الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، حيث يتزعم الأقلية، قدم نفسه كمعارضٍ رئيسي لترامب، ففي 15 حزيران، على سبيل المثال، تباهى بمشاركته في احتجاج "لا للملوك" الحاشد ضد ترامب، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر باحتمال نشوب حرب مباشرة مع إيران، فإن شومر لا يدعم ترامب فحسب، بل كان قبل أقل من ثلاثة أسابيع يحث الإدارة على اتخاذ موقف "صارم" تجاه إيران وعدم عقد أي "صفقات جانبية" دون موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ورد ردّ حكيم جيفريز، النائب الديمقراطي ومن أقوى الديمقراطيين في مجلس النواب، على الهجوم الإسرائيلي ببيانٍ ضعيف، اتسم بدعمٍ مُبهم للحرب، وحافلٍ بكل ما هو مبتذل ومُحب لإسرائيل قائلا "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ ومن الواضح أن النظام الإيراني يُشكل تهديدًا خطيرًا للعالم الحر بأسره لا يُمكن السماح لإيران بأن تصبح قوةً نوويةً في أي حال". بحسب زعمه .
وتابع التقرير " أصدر عدد من الديمقراطيين ذوي النفوذ تصريحات متشابهة بشكل لافت، وقد عززوا مرارًا وتكرارًا جميع فرضيات حملة ترامب المرتقبة للقصف، وتحديدًا الخطر الوشيك المزعوم الذي تُشكله إيران، فيما تقوض هذه الفرضية تقييمات وتسريبات الاستخبارات الأمريكية لكل من صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة سي إن إن، والتي تُشير إلى أن إيران لم تُقرر صنع قنبلة نووية، وأنها ستكون على بُعد ثلاث سنوات من إنتاجها لو فعلت ذلك".
وأشار التقرير الى انه " إذا بدت جميع التصريحات متشابهة، فذلك لأن العديد من أعضاء الكونغرس ينسخون ويلصقون ببساطة لغة مُعتمدة من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة الضغط الرئيسية المؤيدة لإسرائيل حيث استخدم ما يقرب من 30 عضوًا في الكونغرس لغة متطابقة تقريبًا حول كيفية "وقوفهم مع إسرائيل"، بينما قدّم 35 آخرون دعمهم القاطع بعبارات مماثلة ولكن دون استخدام الكلمات السحرية مما يكشف حجم نفاق الديمقراطيين وتبعيتهم للوبي الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة. انتهى/ 25 ض