مجزرة الكنيسة.. الجولاني يتكتم على هوية الانتحاري وسط غضب شعبي في دمشق
المعلومة/دمشق..
كشفت مصادر مطلعة، الاثنين، أن عصابات "الجولاني" تتكتم على هوية الانتحاري الذي فجر نفسه داخل إحدى الكنائس وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 70 مدنياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "عصابات الجولاني سارعت إلى مصادرة العديد من مقاطع الفيديو التي وثّقت اللحظات الأولى لدخول الانتحاري إلى الكنيسة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة والتعتيم على تفاصيلها"، مشيرة إلى أن "الهجوم شكّل مجزرة مروعة بحق أبناء الطائفة المسيحية".
وأضافت، أن "العصابات وصلت إلى هوية الانتحاري بالفعل، لكنها ترفض الإفصاح عنها خشية إثارة ردود فعل غاضبة، وسط اتهامات مباشرة لها بأنها وفّرت المأوى والدعم اللوجستي لعدد كبير من الإرهابيين المتغلغلين داخل التشكيلات الأمنية التابعة لها".
وأشارت المصادر إلى "تصاعد الغضب الشعبي بعد المجزرة، وتزايد المخاوف من أن تكون الحادثة مقدّمة لموجة استهداف جديدة ضد الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، لا سيما مع صدور بيانات من تنظيمات متطرفة تهدد علناً بتنفيذ هجمات مماثلة دون أي رادع قانوني".
يُذكر أن انتحارياً فجّر نفسه، يوم أمس، داخل كنيسة وسط دمشق، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصاً، أغلبهم من النساء والأطفال، وسط اتهامات صريحة لعصابات الجولاني بالوقوف خلف الجريمة النكراء. انتهى 25ف