الكيان الصهيوني يستمر بإغلاق الأقصى ومحاولات لفرض واقع جديد
المعلومة/ متابعة..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، عكرمة صبري، إن استمرار الاحتلال الصهيوني بإغلاق المسجد المبارك أمام المصلين يمثل اعتداء صارخاً على حرمته، وتصرف "شاذ وغريب".
وقال صبري في تصريحات صحفية تابعتها وكالة /المعلومة/، إن " استمرار إغلاق الأقصى يعني حرمان آلاف المسلمين من الصلاة فيه، والسماح للمستوطنين باستباحته وتدنيسه، وهذا أمر مستنكر ويتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية".
وأشار إلى أن "إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وتشديداته بدأت منذ الحرب على قطاع غزة، ولا تزال مستمرة"، موضحاً أن الاحتلال يُحاصر مدينة القدس وبلدتها القديمة، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها".
وأضاف أنه: "لا توجد دولة في العالم تُغلق أماكن العبادة، إلا سلطات الاحتلال، كونها طامعة في المسجد الأقصى، لكن هذه الإجراءات لن تعطي اليهود أي حق في المسجد".
وأكد صبري أن "الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الأقصى، بهدف فرض سيادته عليه وسحب صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية من إدارة المسجد والتضييق على حراسه".
وحذر من المخاطر المحدقة في المسجد الأقصى، ومساعي الاحتلال لتنفيذها، مؤكداً على ضرورة مواجهتها بشد الرحال للمسجد وكسر حصاره.
ودعا: المسلمين وأهالي القدس لشد الرحال للأقصى، مهمها كانت القيود الإسرائيلية والظروف، بغية حمايته والدفاع عنه من مخططات الاحتلال".
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى، محاولة السيطرة الكاملة عليه وترسيخها بالقوة، عبر منع المصلين من دخوله وتأدية الصلوات في باحاته، وكانت قوات الاحتلال أعادت، صباح الأحد الماضي، إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل، وأجبرت المصلين على الخروج منه، بعد أن أعادت فتحه جزئيًا وسمحت لأعداد محدودة بالوصول إليه. انتهى 25