هل تُمهّد هدنة إيران والاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حرب غزة؟
المعلومة / خاص...
رأى مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية، عماد أبو عواد، اليوم الثلاثاء، أن التوصل إلى هدنة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يجب أن يكون مشروطًا بوقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا أن استمرار الحرب لم يعد في صالح الاحتلال الذي يتعرض لضغوط داخلية وخارجية متزايدة.
وقال أبو عواد في تصريح لـ/المعلومة/، إن "ضربات إيران الأخيرة ضد مواقع استراتيجية إسرائيلية أضعفت الموقف الإسرائيلي، وجعلت حكومة الاحتلال المتطرفة تعيش حالة من الارتباك"، مبينًا أن "الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاحتلال في بنيته التحتية دفعت قيادته نحو القبول بمبدأ التهدئة".
وأشار إلى أن "الداخل الإسرائيلي لم يعد يحتمل استمرار الحرب، خصوصًا في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الثقة بالحكومة"، لافتًا إلى أن "الرأي العام داخل الكيان الصهيوني أصبح يرى أن إسرائيل هي الطرف الخاسر الأكبر في هذه الحرب".
وشدد أبو عواد على أن "أي تهدئة بين طهران وتل أبيب يجب أن تتضمن وقفًا فوريًا للعدوان على قطاع غزة، احترامًا للواقع الإنساني المأساوي هناك"، مشيرًا إلى أن "أهالي القطاع يعلقون آمالًا كبيرة على أن تنعكس هذه الهدنة على وقف العدوان وبدء خطوات جدية نحو إنهاء الحصار".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني وإيران، يهدف إلى إنهاء حالة الحرب بين الطرفين وتهدئة الأوضاع في المنطقة.انتهى25ز