باحث سوري: الطائفة المسيحية تواجه حملة منظمة على غرار استهداف العلويين
المعلومة / خاص...
أكد الباحث في الشأن السوري، طارق الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات الأخيرة التي طالت الطائفة المسيحية في سوريا تمثل تصعيداً خطيراً في المشهد الطائفي، محذراً من مخطط منظم تقوده جماعات متطرفة لتفجير الوضع الداخلي على أسس طائفية.
وقال الأحمد في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "استهداف الطائفة المسيحية في سوريا، وخاصة حادثة تفجير الكنيسة في دمشق مؤخراً، يعد سابقة خطيرة ويكشف عن بداية خطة ممنهجة لترويع المسيحيين وتهديد وجودهم التاريخي في البلاد".
وأضاف، أن "ما تقوم به عصابات الجولاني من استهداف مباشر لأبناء الطائفة المسيحية، يعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري"، مبيناً أن "التحرك باتجاه هذه الطائفة الآن يهدف إلى خلق شرخ جديد داخل المجتمع السوري المتعدد طائفياً ومذهبياً".
وأشار إلى أن "هذه الجماعات تحاول إثارة النعرات الطائفية لإجهاض أي استقرار ممكن، مستفيدة من التوترات الإقليمية والتراخي الدولي في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التي ما زالت تنشط في شمال غرب سوريا".
وفي وقت سابق اتهم رئيس المكتب السياسي لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس، محمود موالدي، حكومة أبو محمد الجولاني بالوقوف خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق. انتهى25ز