باحث سوري: "أنصار السنة" أداة أمريكية لاستهداف المسيحيين في سوريا بتواطؤ من "الجولاني"
المعلومة/خاص...
أكد الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، العميد السوري المتقاعد تركي الحسن، اليوم الخميس، أن تنظيم "أنصار السنة" الذي تبنى التفجير الانتحاري في كنيسة بدمشق يُعدّ الوجه الجديد للتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تديرها واشنطن داخل الأراضي السورية.
وقال الحسن في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "ظهور تنظيم أنصار السنة في هذا التوقيت الحساس ليس محض صدفة، بل يأتي ضمن مشروع أمريكي مدروس لإعادة تنشيط الجماعات الإرهابية تحت تسميات جديدة بهدف زعزعة الأمن، خصوصاً في المناطق التي تشهد تعايشاً طائفياً"، مشيراً إلى أن "الحكومة التي يقودها أبو محمد الجولاني هي تتحمّل مسؤولية مباشرة عن تغاضيها عن نشاط هذه الجماعات، ما تسبب بفوضى أمنية وانتشار الفكر التكفيري مجدداً".
وأضاف أن "استهداف الكنائس وأبناء الطائفة المسيحية يُذكّر بمجازر الساحل التي ارتُكبت سابقاً بحق أبناء الطائفة العلوية، ما يدل على وجود خطة ممنهجة لإثارة الفتنة الدينية والطائفية"، محذراً من أن "هذه التنظيمات باتت أدوات علنية تستخدمها الولايات المتحدة في إدارة الفوضى الخلاقة في سوريا".
ويُعد التفجير الذي وقع مؤخراً في كنيسة دمشق أحد أخطر مؤشرات عودة النشاط الإرهابي، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة المتورطين وتعزيز الأمن في المناطق السكنية المختلطة دينياً.انتهى25ز