edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة تقارير
  4. إهانة للسيادة أم صفقة انتخابية؟ محمود المشهداني في حضن أردوغان بلا علمٍ ولا كرامة وطنية!
إهانة للسيادة أم صفقة انتخابية؟ محمود المشهداني في حضن أردوغان بلا علمٍ ولا كرامة وطنية!
سياسة

إهانة للسيادة أم صفقة انتخابية؟ محمود المشهداني في حضن أردوغان بلا علمٍ ولا كرامة وطنية!

  • 2 تموز 15:57

المعلومة / خاص..
في مشهدٍ أثار موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية والشعبية، ظهر رئيس مجلس النواب العراقي المؤقت، محمود المشهداني، داخل مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، جالسًا إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برفقة عدد من نواب القوى السنية والكردية والتركمانية، دون أن يُرفع علم العراق، أو تُراعى أدنى البروتوكولات الرسمية التي تليق برئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد.
اللقاء، الذي بدا وكأنه اجتماع حزبي داخلي تركي وليس لقاءً رسميًا بين دولتين، عُقد في أروقة حزب أردوغان لا في القصر الجمهوري التركي أو مقر رسمي، ما اعتُبر إهانةً صريحة لموقع رئاسة البرلمان، واستخفافًا بالسيادة العراقية، التي بات يُداس عليها في العلن، وسط صمتٍ سياسي مريب.
*دعم الإطار التنسيقي يفتح أبواب الندم
المشهداني الذي جاء إلى المنصب بدعم وتفويض من قوى "الإطار التنسيقي"، يبدو أن اختياره بدأ يثير علامات الندم داخل هذا التحالف. فالرجل الثمانيني، الذي وصفه بعض النواب بأنه "لا يصلح لقيادة مدرسة ابتدائية في الطارمية"، أظهر خلال الفترة الماضية ضعفًا في الحضور السياسي، وسذاجة في إدارة الملفات الحساسة، حتى بات مطية سهلة للقوى الإقليمية التي تبحث عن ثغرات للتدخل في الشأن العراقي.

  • إهانة للسيادة أم صفقة انتخابية؟ محمود المشهداني في حضن أردوغان بلا علمٍ ولا كرامة وطنية!
    إهانة للسيادة أم صفقة انتخابية؟ محمود المشهداني في حضن أردوغان بلا علمٍ ولا كرامة وطنية!

 

الجلوس في مقر حزب سياسي أجنبي – لا في موقع رسمي – يعكس إما سذاجة دبلوماسية أو خضوعًا سياسيًا مريبًا، خاصة أن التوقيت يأتي بالتزامن مع تصاعد الحديث عن الانتخابات، والتمويلات المشبوهة التي تُضخ لإعادة تموضع بعض الشخصيات داخل الخارطة السياسية.
*هل بدأت مرحلة "الأخونجية" من جديد؟
المشهد الذي جمع المشهداني مع أردوغان يُعيد إلى الأذهان مرحلة التبعية والولاءات العابر للحدود، والتي عانى منها العراق لعقود، ويدفع ثمنها حتى اليوم. ويبدو أن "الأخونجية" – المصطلح الشعبي الذي يُطلق على الموالين للمشروع الإخواني – بدأوا بالتحرك مجددًا، مدعومين بالمال السياسي التركي، ومغريات إعادة التموضع في البرلمان المقبل.
*البرلمان في خطر.. والسيادة على المحك
في الوقت الذي تُغلق فيه عواصم القرار أبوابها بوجه القادة العراقيين، يفتح حزب أردوغان أبوابه لرئيس البرلمان وكأن الأمر لا يستحق احترام الدولة التي يمثلها، فهل ما حدث هو مجرد زيارة غير رسمية، أم تمهيد لترتيبات أعمق تمس القرار السيادي العراقي؟
الأسئلة كثيرة، والغضب الشعبي في تصاعد. ومحمود المشهداني مطالب اليوم ليس فقط بتبرير الصورة المُذلة، بل بالرحيل عن منصب لم يحترمه، ولم يصنه كما يليق بدولة بحجم العراق. انتهى / 25

الأكثر قراءة

الإطار التنسيقي: عازمون على حسم الاستحقاقات الوطنية بالتعاون مع شركاء العملية السياسية

الإطار التنسيقي: عازمون على حسم الاستحقاقات الوطنية...

  • سياسة
  • 1 كانون الأول
الحمامي: المرشحون لرئاسة الحكومة المقبلة لا يتجاوزون أربعة أسماء

الحمامي: المرشحون لرئاسة الحكومة المقبلة لا...

  • سياسة
  • 1 كانون الأول
فدعم: الاطار يبحث عن رئيس وزراء لايعمل لخدمة اجنداته الانتخابية

فدعم: الاطار يبحث عن رئيس وزراء لايعمل لخدمة...

  • سياسة
  • 1 كانون الأول
نائب كردي : لا مفاوضات جدية حتى الآن وتشكيل الحكومة يحتاج أشهرا

نائب كردي: لا مفاوضات جدية لتشكيل الحكومة حتى الآن

  • سياسة
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا