اليمين المتطرف في تل أبيب يرفض السلام ويصر على الإبادة
المعلومة/خاص..
أكد المختص بالشأن الإسرائيلي، عادل شديد، اليوم الأربعاء، أن قوى اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني، والتي تشكل الداعم الرئيسي لحكومة بنيامين نتنياهو، ترفض بشكل قاطع أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتدفع باتجاه استمرار الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال شديد في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "اليمين المتطرف داخل إسرائيل، وخاصة وزراء في حكومة نتنياهو مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يعارضون أي اتفاق تهدئة، ويصرون على استمرار العدوان تحت ذرائع أمنية، بينما هدفهم الحقيقي هو الحفاظ على مكتسباتهم السياسية والبقاء في السلطة".
وأوضح أن "هؤلاء المتطرفين لا يرون في الفلسطينيين سوى عائق أمام مشروعهم الاستيطاني التوسعي، ويستثمرون في الحرب لتحشيد قاعدتهم الشعبية اليمينية المتشددة"، مضيفاً أن "إطالة أمد الحرب أصبح وسيلة سياسية لتثبيت التحالفات داخل الحكومة وضمان عدم انهيارها".
وأشار شديد إلى أن "المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح تجاه هذه التوجهات العنصرية، التي تعرقل فرص التهدئة وتزيد من معاناة المدنيين في قطاع غزة".
وأفادت صحيفة فرنسية بأن اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لا يرغب بإنهاء الحرب في غزة، حيث يرى في استمرار العمليات العسكرية وسيلة لحماية مصالحه السياسية. ولفتت الصحيفة إلى أن المقترح الأمريكي المقدم إلى حركة حماس لا يتضمن أي ضمانات واضحة لوقف دائم لإطلاق النار بعد انتهاء هدنة الستين يوماً، ما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات لعودة القتال مجدداً.انتهى25ز