الداخلية الفلسطينية تحذر من التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية": تحوّلت إلى مصائد موت
المعلومة / متابعة..
حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس، من التعامل أو التعاون مع ما يُسمّى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) ووكلائها المحليين والخارجيين، مؤكدة أن المؤسسة خرجت عن أهدافها المعلنة وتحولت إلى أدوات لخدمة أجندات صهيونية.
وأوضحت الوزارة في بيان تابعته وكالة / المعلومة /، أن "ما يُعرف بمؤسسة GHF تحوّلت إلى "مصائد موت جماعي ومراكز إذلال"، ولم تُنشأ كما تزعم بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوّع في قطاع غزة".
وأكدت الوزارة "ثبوت تورّط المؤسسة في التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى "وجود محاولات لاستقطاب فلسطينيين للعمل في مراكز تخدم أهداف العدو، الأمر الذي يُعد جريمة وفقًا للقانون الفلسطيني".
وشددت على أنها "ستتخذ إجراءات رادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع مؤسسة GHF، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات القانونية بحقه".
ودعت إلى "رفض المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا وقضيتنا، والتحلي بالوعي الوطني والمسؤولية الأخلاقية"، مؤكدة استمرارها في "متابعة هذا الملف واتخاذ ما يلزم لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من أي خطر يهدد أمنه أو كرامته". انتهى 25